الأحد، 14 أكتوبر 2018

غريب أنا مع الأيام
وحدي أصارعها
فتغلبني وأغلبها
تعذبني أمانعها

وأوغل في التحدي
أتهزمني هذه الأيام !!
وأنا ذا الصبر والعزم
أطاردها كما الأطفال أحيانا
ألاعبها ..فتهرب مني في الآفاق
أتبعها..   
مالك يا أيام أتعبتني ..ألا تتعبين! ؟ بالله عليك
أليس لديك فسحة من الوقت
نجلس معا .. نتدارس كل ما يهمنا .. ولكن دون جدوى
هكذا هي الأيام ..لا يمكن اللحاق بها ..ولا تنتظر أحدا ..
ولا يهمها أحد ..تجري لمستقر لها ..
هذي هي الأيام تجري لمستقر لها .
بقلمي : عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق