الأحد، 14 أكتوبر 2018

ارى دمعي ينهمر كالمطر من عيون السحاب
ليتني اعود كما بالصغر اهوى اللعب مع اترابي
ارى المدى رحبا ألهو والدنيا كلها لي ومنابي
ليت الحزن لا ياتني وينقشع هباءا كما السراب
ليت مرادي ممكنا لا يثنيني عنه اضطرابي
ليتني لم اضع دربا تاه فيه مأربي دون اقترابي
كأنما الدرب سراب اضعت فيه درب صوابي
ليت كلمة اقولها واردد منهج حيرتي وارتيابي
اسأل والح السؤل هيكل تهجدي ومحرابي
كان الدنيا قفر  نعقت فيها غربان  الخراب
واشتاق .. ما حيلتي في الغياب الشوق منابي
ليتني من حيث اتيت آوي مخدعي التراب
لا عيش بالشكوى شكوى من شاك لسائل يستطاب
يدق الابواب ويسأل جوابه صدًّا صدى الابواب
السؤال مذلة لمن تذلل سائلا على اعتاب الاغراب
ما حيلتي خاب سعيي ادمت كاهلي الشعاب
ما أصبت مرمى هفوت له حتى اقصتني الشواب
قعدت عنها واقرت نفسي دونها لها اجتنابي
اشكو اعتلالي وعلتي استعصت على الاستطباب
سوى دمع سكوب من المآقي وجعا منساب
من حولي كل ما أراه سوى هباء امان من الهباب
السواد ملبسي والشقاء حلتي ، اثوابي وثوابي
اشقى بمطلبي أوجاعا في غنى عن الاعراب
ذا حرفي كالسيل يهطل من النوى اشجى عتابي
يندب حظا كسيحا على أعتابي ينعى عذابي

بقلمي سماح الخطاطة Sameh Calligraphe Oueslati

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق