المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة التاسعة عشر ....
-----------------------------
ما بين ( 79 - 80 ) لم تكن منطقة الدامور أوفر حظا
الانزال الاول عام 79 ليلا تم استشهاد المرحوم علي فريجه
رغم كل الغارات اليوميه المتكرره في الليل والنهار
ورغم حالات الرعب والخوف استمر أبناء تل الزعتر بالإقامة في الدامور ولم يثنيهم هذا العدوان الإسرائيلي عن عزيمتهم والتمسك بالبندقية والمقاومة وأصيب بتلك العمليه حسين خليفة جبهة
التحرير العربية حيث كان رامي رشاش محمول 14 ونص
أصيب بقذيفة أدت إلى إحراق السياره العسكرية وأصيب
حسين خليفه الملقب( ابو البط) إصابة بليغة في رجله اليسرى
بعملية الإنزال التي استشهد بها علي فريجه وما زال شاهدا حيا يرزق
3/12/1980 الإنزال الثاني
من مخيم تل الزعتر بإستثناء المجزره ...
كان الدامور يتعرض بشكل يومي لغارات الطيران الإسرائيلي
وكان له النصيب الأكبر من القصف وكانت الغارات الوهمية
شبه يوميه عدة طلعات في اليوم الواحد وحالات من الخوف
والفزع تعم أبناء تل الزعتر وخاصة الأطفال
يوم عملية ذلال مغربي تعرض مكتب الغربي الذي كان مقابل
مكتب الأمن العسكري يفصل بينهما مجرى نهر الدامور تعرض
للقصف بطلعات متتاليه للطيران حيث تم تدمير المقر تدميرا كاملا
وكذلك الأمر يوم عملية نهاريا حيث قام الطيران المعادي بقصف معسكر جبهة التحرير الفلسطينية ومعسكر الكفاح المسلح القريب
منها ولم يكتفي العدو الصهيوني بذلك بل استقدم مرتين وحدات كوماندوس بحريه توضعت على شاطئ السعديات ليلا وعملت
كمينا ليلا لمجوعه من الفدائيين كانت بقيادة الشهيد محمد شحاده وادهم أدت إلى استشهاد محمد شحاده رحمه الله وتمكن أدهم من الاختباء بين الصخور على الشاطئ مثخنا بالجراح وواصل السير
إلى الدامور حيث تم نقله للجامعه الامريكيه للعلاج ولدى وصول
الخبر للدامور تحركت مجموعات من حركة فتح والأمن العسكري
التي وصلت إلى السعديات واشتبكت مع وحدات الكوماندوس
والتي انسحبت في جنح الظلام وسحبت معها عدد من الجنود
الذين أصيبوا في هذا الاشتباك ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة التاسعة عشر ....
-----------------------------
ما بين ( 79 - 80 ) لم تكن منطقة الدامور أوفر حظا
الانزال الاول عام 79 ليلا تم استشهاد المرحوم علي فريجه
رغم كل الغارات اليوميه المتكرره في الليل والنهار
ورغم حالات الرعب والخوف استمر أبناء تل الزعتر بالإقامة في الدامور ولم يثنيهم هذا العدوان الإسرائيلي عن عزيمتهم والتمسك بالبندقية والمقاومة وأصيب بتلك العمليه حسين خليفة جبهة
التحرير العربية حيث كان رامي رشاش محمول 14 ونص
أصيب بقذيفة أدت إلى إحراق السياره العسكرية وأصيب
حسين خليفه الملقب( ابو البط) إصابة بليغة في رجله اليسرى
بعملية الإنزال التي استشهد بها علي فريجه وما زال شاهدا حيا يرزق
3/12/1980 الإنزال الثاني
من مخيم تل الزعتر بإستثناء المجزره ...
كان الدامور يتعرض بشكل يومي لغارات الطيران الإسرائيلي
وكان له النصيب الأكبر من القصف وكانت الغارات الوهمية
شبه يوميه عدة طلعات في اليوم الواحد وحالات من الخوف
والفزع تعم أبناء تل الزعتر وخاصة الأطفال
يوم عملية ذلال مغربي تعرض مكتب الغربي الذي كان مقابل
مكتب الأمن العسكري يفصل بينهما مجرى نهر الدامور تعرض
للقصف بطلعات متتاليه للطيران حيث تم تدمير المقر تدميرا كاملا
وكذلك الأمر يوم عملية نهاريا حيث قام الطيران المعادي بقصف معسكر جبهة التحرير الفلسطينية ومعسكر الكفاح المسلح القريب
منها ولم يكتفي العدو الصهيوني بذلك بل استقدم مرتين وحدات كوماندوس بحريه توضعت على شاطئ السعديات ليلا وعملت
كمينا ليلا لمجوعه من الفدائيين كانت بقيادة الشهيد محمد شحاده وادهم أدت إلى استشهاد محمد شحاده رحمه الله وتمكن أدهم من الاختباء بين الصخور على الشاطئ مثخنا بالجراح وواصل السير
إلى الدامور حيث تم نقله للجامعه الامريكيه للعلاج ولدى وصول
الخبر للدامور تحركت مجموعات من حركة فتح والأمن العسكري
التي وصلت إلى السعديات واشتبكت مع وحدات الكوماندوس
والتي انسحبت في جنح الظلام وسحبت معها عدد من الجنود
الذين أصيبوا في هذا الاشتباك ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق