السبت، 13 أكتوبر 2018

المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم  ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة  الثامنة عشر  ...
-------------------------------
لم تكن معركة العيشيه في العام 76 هي نهاية المطاف
بالحرب الاهليه التي رفع بها الانعزال اللبناني حينها شعار
( على كل لبناني أن يقتل فلسطيني ) !!!!!!!
حتى بدات إسرائيل بإنشاء ما سمي حينها جيش
لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد المدعوم من تنظيمات
الجبهة اللبنانيه حينها ليكون خط دفاع اول عن إسرائيل في
 وجه المقاومه الفلسطينيه والحركة الوطنيه اللبنانيه ...

وقد انشئ في مدينه مرجعيون الجنوبيه ليضم في صفوفه
عددا من أبناء تلك المنطقه ثم ما لبث أن انضم إليه  عناصر
من قرى الجنوب حين استخدم سعد حداد اسلوب الترهيب
والترغيب وكان يعترض للمجموعات التي تحاول اختراق الحدود
مع الكيان الصهيوني ...
ثم أقام معتقلا في بلدة الخيام وكان هذا السجن على طريقة
سجون العدو الصهيوني وتطبيق أساليب التعذيب على عناصر
 الحركه الوطنية من أبناء مناطق الشريط الحدودي ...

 وطورت فصائل المقاومة اسلوب قتالها مع الصهاينة باستخدام راجمات صواريخ صغيرة الحجم 12 صاروخ وسلاح مدفعية الهاون  وطورت صواريخ
(روكت لانشر 3 ونص بوصه ) لقصف المستعمرات الصهيونيه وكانت قوات تنظيم القياده العامه من أكثر الفصائل التي استخدمت الصواريخ لقصف المستعمرات الصهيونيه  ...
وقد سيطر جيش لبنان الجنوبي تقريبا على كافة القرى المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة في ذلك الوقت استمر صرف رواتب
 سعد حداد والجنود الذين كانوا معه من قبل الحكومة اللبنانية بينما تم وقف صرف رواتب الملازم أول  أحمد الخطيب والضباط والجنود الذين كانوا معه  واسسوا جيش لبنان العربي ...

حين انشق عن الجيش اللبناني في اوائل العام نفسه 1976
وكان نقطة الانشقاق هذه في منطقة الكرك / البقاع وقد أعلن
في وقتها أحمد الخطيب والضباط الذين كانوا معه  خلال مؤتمر صحفي وفوقه إلى جانب القضية الفلسطينية والمقاومة ...

أحمد الخطيب من اسره وطنية ولد في بلدة مزبود إقليم الخروب الشوف وقريب سعادة النائب زاهر الخطيب الذي استشهد شقيقه
 ظافر الخطيب رحمه الله خلال معارك  الشياح عين الرمانه وكان مسؤول تنظيم رابطة الشغيله ذات الفكر الناصري القومي العربي

📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
             من ( ذاكرة مناضل )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق