الخميس، 27 أغسطس 2020

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

 لا أدري اهي نافذة حنين

ام نافذة الم..

تلك التظرةُ الغامضة في

عينيها

وذاك الشرَود اللا متناهي

والحيرة

من خلف النافذه داخل

جدرانٍ باردة

وتلك الوحدة حيث لا

انيس.

اهيَ نظرةُ تشاؤم ام نظرة

تفاؤل

وذاك الفراغ الكوني حولها

يسوده الصمت

وراحة الكفٍِ وجنتها في

كأنها تتوه.

في حالة من القلق والترقب

من المجهول

أهي تخاطب الماضي ام

تخشى الحاضر

ام هي قلقة من المستقبل

الغامض

السواد يضيق به المكان

والزمان

اي فكرٍ ذاك الذي يدفع بها

لتلك النظرة

وهذا الوجوم كأنه ليلٌ

مدلهم

لا ضوء ولا بصيصٍ من

نور

من تخاطب بعقلها

الباطني؟

منّ تنتظر والقطار قد مرّ 

كل المحطات

لم يُبقي الا ذاكرة بدأت

تتلاشى.

لم يُبقي الا صوراً من ألم

الماضي

وذاك الانعكاس للصورة

في داخلها

اتعود تلك الأيام؟ تلك

الطفولة؟

مستحيلٌ ان تعود!

بقلمي

ابو سهيل كروم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق