إقفرّ المكان
والكون شعاع نور كان
والصدى لم يزل
يثقب نوافذي المغلقة
ليتسلل إلى دنياي
لهيب الأشواق
والوحشة ليل زاحف
تهرع منه الأماني
إقفرّ المكان
وعيناي تترقبان الأمل
في همسات الزمان
والصمت لم يزل
عويل هادئ
تترقبه الذكريات
لتعود ...
الى مسارح الذاكرة
تؤلم الفؤآد
بين براري الجراح
إقفرّ المكان ....
ويا لغربة هذه الأيام
فلا نجم ..
ولا قمر يؤنس
قسوة الأشواق
بل فضاء يعجّ
بساعات تلهث عقاربها
لطول الإنتظار
فتمرّ الدقائق والساعات
ببطء غريب لم اعهده
يحرق حدائق صبري
ويجعلني تائهة بانتظاري
(هلا مصرية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق