لما تموت الطيور
لما تتوقف عن النشيد
عن التحليق في الفناء
لما تذبل الورود وهي براعم
لما الزهور تختفي من حياتنا
رباه .. لما الموت يداهم الطيور
رباه انه السؤال وليس الاعتراض
ملائكة كانت تمشي بيننا الهويدا
ملائكة صغار حملتهم الملائكة
على اجنحتها بكل ودٍ وحنان
ترفقت بهما انهم طيور الجنة
هم الابتسامة هم لون الفرح
ضحكتهم براءة، أصواتهم نقية
كألوان قوس قزح، حملتهما
الملائكة تحت اجنحةٍ
وارفة الظلال ...
ملائكة ادمعت اعينها حزناً
لا ليس حزن، فهم
ضيوف الرحمن في جناته
هناك يبتسمون كما كانوا
هناك بشائر الفرح لهم
فكيف تبكي الملائكة
على من سكنوا الجنة
مع الملائكة
طفلين كالبراعم التي تعطرت
بلون الورد، احبتهم السماء
احبتهم الجنة، فهم
نزلاء الفردوس
ايها الموت، عذراً اخذت
فلذات الاكباد ...
الا تدري ان الفراق صعب
وان رحيلهم اصعب
كيف تكتحل العيون
بعد رحيلهم وبما تكتحل
كل صباح؟؟!!!!
كيف تتفقد غرفتهم
من حملتهم وهناً على وهن
كيف تتفقد ملابسهم وأسّرتهم
كيف تفتقد ضحكاتهم
حول مائدة الإفطار
وعند تقبيل جباههم
طفلين ملائكة يحملون
اسم الملائكة
ميكائيل وجبرائيل
احبهم الله وهم اطفال
فإنتقلوا إلى جواره
هناك حيث يطوف عليهم
ولدانٌ مخلدون
ايها الجِد العظيم د. يوسف
لا تحزن رغم الم الفراق
انهم ملائكة، حملتهم ملائكة
إلى حيث النعيم ...
رحمهم الله في عليين
واسكنهم جنات النعيم
مع الأنبياء والصديقين
وحسن أولئك رفيقا
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق