الأحد، 9 أغسطس 2020

ايها الرعاع اصمتوا ... بقلمي تغريد الحاج

 أيها الرعاع اصمتوا

عازٌ عليكم كلامكم

بقلمي

تغريد الحاج

~~~~~~~

في الوقت الذي تعيش مدينة بيروت مأساة تاريخيه

وفي الوقت الذي لم تلملم بعد بيروت جراحها

ولم ترفع الانقاض عنها، وفي الوقت الذي ما زال

البعض تحت الردم والدمار، وفي الوقت الذي تحتاج

بيروت لتضافر كل الجهود لازالة ركام الانفجار الذي

يشعر كل انسانٍ حر شريف، ان جرح بيروت جرحه

وان ما حصل مأساة لم تشهد اي عاصمة عربية

وفي الوقت الذي هبت المخيمات الفلسطينية في

بيروت والجنوب للقيام بدورهم الإنساني والاخلاقي

والوطني تجاه الشعب اللبناني الشقيق

وسط كل هذا يطُل علينا البعض بعنتريات الكلام الذي

لا يخدم الا اعداء لبنان وفلسطين، لا يخدم الا الصهيونية وكيانه البغيض فوق ارض فلسطين، لينكأ الجراح ويعيد عقارب الساعة وعجلة التاريخ إلى الوراء، بكلام ينبض

بالحقد والكراهية لفلسطين وللشعب الفلسطيني..

في هذا الوقت تطل علينا الابواق المآجورة التي تدعي

 حرصها على مصلحة لبنان والشعب اللبناني بكلام اقلّ ما يقال عنه انه كلام شطط يخجل ابناء الشوارع التحدث به

 بل هو اكثر من شطط، عندما يقال ان الشعب الفلسطيني خرج من بيروت ك البقر، ولا عتب على من باع نفسه

للصهاينه ان يتلفظ بمثل هذا الكلام الذي يطبق عليه

قول المثل الوعاء ينضح بما فيه، والاغرب من كل هذا

ان يصدر عن حزبي يدعي حزبه انه مع القضايا العربية

ومع فلسطين، عرفات كان شرفاً للامة العربية وما زال

يمثل الشعب الفلسطيني وما تبقى من مروءة ونخوة

للعرب، لا نريد نكأ الجراح وكثير من الكلام لا يستحق الرد ولكن ان تصل وقاحة البعض إلى هذا المستوى فما عليه

الا ان يعيد فحص جيناته، هل هو عربي فعلاً ينطق بالضاد.

ام ان في الامر ريبة !!!!! 

أخيراً .... لن تبعدنا هذه الكلمات عن تأدية واجبنا الإنساني والأخلاقي مع أهلنا اللبنانيين الذي يعرفون من هو الفلسطيني ويعرفون من هم الابقار الذين باعوا ضميرهم للصهاينة ...

بقلمي

تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق