الجمعة، 21 أغسطس 2020

افتديتك ... بقلم الشاعر المتألق زهير ناصر

 افتديك

...........

بعمري وهل يكفي لافديك به ترتعش الكلمات خوفا عليك ويترنح الناي قبل ان يخرج لحن الشوق أو معزوفة الفراق لم ينضج الرمان على الشجرة أمامي. تذكرني دائما بتوهج وجنتيك أثناء اللقاء وفي لحظة الفراق واكتب ثم اكتب لتكون رسالتي لكل زاوية مررنا بها لكل نافذة وقفنا عليها ننظر العرض العسكري الاخير قبل أن نخرج من بيروت في مثل هذا اليوم وقبل سبعة وثلاثون عام ودعنا شهدائنا وأهلنا وخرجنا وتركتك خلفي كما قاولوا انها النهاية لن تقوم لهم قائمة انتهت القضية وفتح السوريون المفاوضات في باريس وتآمر الكثيرون لنخرج من الصورة .. ولكني وجدتك من جديد بعد تيه في الصحارى العربية هنا وهناك وصل بعضنا لحد اليأس وهاجر إلى صقيع أوروبا وبقي قلبي يغلي بحبك وانتظر وتحقق نصف الأمل عدنا إلى الوطن . محاصرين ليست أول مرة وهذا اخف أنواع الحصار أثناء المسيرة حوصرنا بأحراش جرش في أطراف الجولان قواعدنا كانت مطوقة ممنوعون من الحركة وحصار بيروت وحصار الوطن العربي الذي يستمر حتى الآن ممنوع الفلسطيني دخول أي بلد عربي بحرية مثل باقي الشعوب العربية ولكنا نحتمل لأنك تستحقين التضحية ونحن نستحق الحرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق