خلف النوافذ والشبابيك كلنا ينتظر
والعمر يمضي ....
وما بين البداية والنهاية ، ميلادي وموتي
والعمر يمضي ....
طفلة أنا تركتها ورائي رغما عني بحكم تعاقب الأيام
تتملك قلبي ، تتعربش جدران الروح ، ما زالت شقاوتها تسكن ممرات العمر
بنكهة البراءة كانت تلاوين أيامي
ورائحة الياسمين ممزوجة ببساتين حبي الصغير
كسحابات بيضاء تحضن دمعات الندى كانت حكاياتي
آهٍ أيتها الأيام ،،، ليتك تركتينا أبرياء كنفسي التي أشتاقها ....
فكلما هطل المطر مددت يدي بلهفة أجمع قطرات الماء
لأستنشق عبيرها علّها تحمل إليّ شيئا من طفولتي ....
بقلمي ،، هناء البدرية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق