اقف على شرفة ارى خلالها البحر عندما تكون روحي متعبة وأتركها ترقص مع الريح واجعلها تعزف مع الطيور لحنها وتكتب خواطرها من حروف وردية وتنثرها في الفضاء البعيد وتهديها لام الشهيد واخت الجريح بل تهديها لوطن جريح وتهديها للأقصى الاسير والشهيد بل الوليد مع كل رصاصة ثائر ها هي روحي التي تحمل لكم و من اجلكم حروف متلألأة من ذهب
أهديكم سلامي ووطن ينبض بالحياة رغم تلك اليد التي تهدم كل ما هو جميل ويجب أن يعلموا أن وعد الله حق وسوف يتم تحرير ه منهم باذن الله ...
هذا هو وطن ينبض الحرية والعدالة بل أكثر بل أكثر ......
وهو وطن الحب والمحبة والتسامح والسلام
بقلم الكاتب همام الطوباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق