كان العمر يانعا غضا
وكانت عرائس البحر تزور مخيلتي حين أحتضن نافذتي فيزهر حلمي وأحلق في سماء الأمنيات بأجنحة الأمل .
كانت روحي حرة تواقة وكان لدي الوقت لأرقب يقظة البراعم وميلاد الربيع
لكن لا أدري كيف التف الزمان علي وسلب مني مسرعا نضارة أيامي
لأجد نفسي من جديد احتضن نفس النافذة وارثي مواكب أحلامي التي توشك ان تغادر ربوعي وانتظر عبثا أطياف من شاركوني الحلم ذات يوم.
ابتسام عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق