الأحد، 14 أكتوبر 2018

تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا ما زالت الحياة مستمرة وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف، فتذهب لتتأمّلها عن قرب وتقف أمام النافذه فيأخذك الحنين والشوق والذكريات إلى وجه تتمنى أن ترجع بك الأيام لكي تعانقةوتمنعه من الرحيل نعم لقد اختلطت قطرات المطر مع الدموع والحنين وذكريات تخفو في داخلنا مع الشوق والانين
 بقلمي النازف بكل شوق وحنين اميمه الخضرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق