الأحد، 3 يونيو 2018

اهمس لها ... بقلمي تغريد الحاج

يعيِرني القومُ بفقر حالي وما لي بالغنى سوق ابتذالي وما طمعت بالعرش يوما ولا خطر المقام وماله ببالي ان كنت فقيرا فليس عيبا إياكَ أن ترمق ثيابي بنظرة المتعالي ابتسم؟ نعم ابتسم لنفسي فالنفس قانعة بما اعطته حالي فلا قصركَ يساوي ابتسامتي ولا الخدم والحشم وسهر الليالي فيكفيني أن قلبي عامرٌ بالخير والهناء فهذا سر حالي ابتَسِم؟ لا تفارقتي الابتسامه والقلب مثل زهر الياسمين الغالي ان كنت جائعا أحمد الله وإن شبعتُ فهذا عطاء العالي اسرحٌ مع الطيور في شدوها والاعب الفراشات حبا لا ابالي الفقرُ باتَ من طقوسنا فرحا يعلمنا التواضع والمحبة والوصالي وعيوننا يملأها الرضى إنا رضينا بما يغني عن السؤالي يا ساكن القصر بكل ضجيجه قد يصبح القصر من الأحبة خالي هيا تواضع لله وعباده من الترابِ خلقنا واليها الارتحالي فانظر إلى سعادة النفسِ وتلك الابتسامةِ فهي الغنى وهي الامالي بقلمي تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق