الثلاثاء، 26 يونيو 2018

رثاء ... بقلم الشاعر المتألق أبو سهيل كروم

يا حضرة الموت المهيب لا عذر لي ان قلت لا لا عذر لي ان سالتك شيئا فالموت حقٌ فلا خلود لا ان زرتنا اهلا وسهلا لكن الفراق نوع من بلاء تسكب العيون مدرارها الما فلا حول ولا قوة الا بالله ما من خلود في الحياة لنا وكل شيء فانٍ ويبقى وجه الله الجمر يكوي في الضلوع لظى سبحان من قهرنا بالموت مداه رحلَ السهيلُ عنا لاحقا ابوه واخوته والأصدقاء وأماه فيا اسفاََ على نجم الصباح اختفى فمن بعده يطفئ نارا في الحياه قد سار في ركب الفداء مبكرا ونبيله وكايدُ وأحمد وعبد السلام اخاه الكل رحلَ عن دنيا الفنا شهداء تل الزعتر اخواه يا رب....... يا رب يامن وهبت الحياة لنا اوهبه جنة الفردرس في العلا وارحم بعفوكَ من كان عليلا بالسرِ يا رب كنت تسمع شكواه. بين يديكَ الان قد بات بلحدٍ أكرمه ربي واحسن بالنورِ مثواه رحل وهو في مقتبل العمر وحيدا بعد ان فقد الأبوين والاخوه لكن ابتسامته كانت تذبل صعاب الحياة رحمكَ الله يا سهيل ابو الهيجا في عليين مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسنَ اولئكَ رفيقا انا لله وانا اليه راجعون الاسفون آل كروم بقلم .. ابو سهيل كروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق