الثلاثاء، 19 يونيو 2018

اهمس لها ... بقلم الاستاذة المتألقة هلا مصريه

في ضلوعي نبع علقم صار جزءاً من كياني أسروني دون إثمٍ او جريمةٌ .... لم اقاومهم ... ولم أُطلق شتيمة .. لم أكن املك خرطوشاً .. ولم أحمل قنابلٌ .... جلدوني دون ذنبٍ ... قيدوني دونَ تهمةٌ .... ... شردوني ... وفؤادي ... لم يزل يخفق من شوقٍ جئتُ ... ولا ادري لماذا اتوجّع ... وظهري من الألم ... قد تصدّع ... حيث أبكي او اتألّم .... أتذكر لون الجراح ... في الدروب يتلعثم ... وكلُّ جرحٍ صار لحناً ... ايها الصهيوني مهلاً ... من بين أصابعكَ سالَ دمي ... وقد ذبحتَ حلمي ... وقذفتهُ في المنجمِ ... ومع ذلك فأنك تتوهَّم ... لأنني احتفظت بقضيتي .. وأعلنت عليك ثورتي .... سأقاوم ... لن اساوم ... فانا الفلسطيني ... والعودةُ منهاجُ ديني .... ( هلا مصرية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق