وما كنت إلّا كالبﻻبل أصدح
وما كانت الأفراح للقلب تبرح
فذاك الزمان السعد ما حاز قدره
لظاه زمان للجروح يقرّح
وإنّي على كل البﻻء لصابر
وصبري على مر الزمان يصافح
ومن يقرأ العين التي في دموعها
صحائف أنّات طيرٌ جوارح
سرى في عروقي جمرة ماخبت لها
بليلي وﻻ حتى بصحوي أسرّح
وهذي همومي في دروبي جوامح
وتكوى عيون الحر حتى تقدّح
وهذي نياب الهجر للحر كربة
وما أصعب الظلم الذي صار راجح
أحمد عمر العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق