الخميس، 28 يونيو 2018

دَقْاتُ الطُّبُوْل ... بقلم الشاعر المتألق الدكتور حسام عبد الفتاح

دَقْاتُ الطُّبُوْل ... ... وَطَّالَ نِدَاِئي ِبِمسَائِي عَرينَ النَّجْمِ بِسَمائِي نِدَاءٌ ذُو صَدىَ عَاتِي وَصُوْتُ صَهيلِ صَيْحَاتِي هُيَاجُ ... ضَجِيجُ وَطُّبُولُ تَدقُ لِزَّفِ مَأَسَاتِي عَزَفْتُ غَرَامِي أَغانٍ تَشْدُّو أَنَاتِي أُنَاجِي بَينَ أَنْغَامِي شُجُونِي ... بِقَلبِ مَوْلاَتِي فَلمْ تَسْمَع وَلَمْ تُصْغِّ وَلَمْ يُشْجِيهَا آهَاتِي .......... أَمََا تَدرِّي بِأنِّي الغَائِبُ الآتِي أَمَا تَدرِّي بِأَنَ هَوايَا مَكْتُوبٌ عَليِهَا ... تَذُوْقُ لَوْعَّاتِي أَمَا تَدرِّي بِقَدَرٍ خَطَهُ قَلبِّي عَليِهَا ... تَخُوْضُ نِيرَانِي وَجَنَّاتِي جَعَلتُ لِأجْلِهَا قَلبِي يُؤَذِنُ قَبْلَ صَلوَاتِي فِي مِحْرَابِي وَبينَ بُكاءِ دَعَّوَاتِي أُردِدُ إِسْمَهَا دَوْمَاً دُعَاءً ... بَينَ نَفحَاتِي وَأَدْعُوهَا وَأُدْنِيهَا وَأَلقَاهَا مَا بَينَ حَنيِنِ خَلَواتِي وَأذْكُرُهَا إِلىَ أَنْ حَتَّىَ أَنْسَانِي وَأَنسَى لِأجْلِهَا ذَاتِي فَيَالَيتَ الهَوىَ يَصْفُو وَيَالَيتَ يَحِينُ لِقَائِي بِحَيَاتِي وَأَطْوِيهَا وَأُخْبِرُهَا بِأنَ هَوَاهَا بِضُلُوعِي سَأحيَا فِيهِ لِمْمَاتِي وَيبقَىَ بِمُهْجَتِي دَوْمَاً كَنَبْضِ لرُوْحِ دَقَّاتِي وَيبقَىَ يَذُوبُ بِكَيَانِي مَا بَينَ عِظَامِي وَرُفَاتِي ... بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 25/6/2018 ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق