الجمعة، 8 يونيو 2018

هذا هو ابي ... بقلم الشاعر المتألق السيد عماد الصكار

بقلمي .. رحل في صمت وسكينة مودعا هذه الدنيا التي لم يخرج منها إلا بالكفن والتحق بالرفيق الاعلى بعد أن اعياه المرض وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم وأخذ الهزال والضعف منه كل مأخذ ملبيا نداء ربه في يوم الخميس الثامن من رمضان الكريم . هنيئا لكم والدي الحبيب بهذا الشرف الكبير والدعوة المباركة من لدن فاطر السموات والأرض رب العرش العظيم . هذا هو أبي ... صبور يقتفي الصبر صبره عنيد بات كالطود راسيا حليم لم يزل ذاك طبعه غني يشتري المجد غاليا كبير كالفضا صار كبره يساجي مكمن النور غاشيا وديع يرتقي الحب قلبه رقيق ساجل الورد شاديا هصور ناكف العزم عزمه حصور رام وصل المعاليا سجايا الحب مفتاح طيبه و بالأحسان يثري المعانيا كريم النفس لا حد بعده ومغنى الجود مازال ناديا وسيم الخير لا وصف دونه سمي زان بالوصف ساميا رشيد القول والحكم لا هوى" أزاغ العقل أو شاب لاهيا فذاكم كان من فيض سمته ظليل زاحم الكبر ماضيا نزيل في دجى القبر نوره رحيب فاء كالشمس هاديا السيد عماد الصكار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق