
الخميس، 21 يونيو 2018
كأن الوقت ... بقلم الشاعر المتألق محمود كروم
كان الوقتُ كَ عكازٍ لي في عُرجَتي
والصوتُ مشتَّتٌ مع تضارب الأرواح
من مثلي يشعر بهذا الألم ؟
من يزرعُ الأقاح في موازين القوافي ؟
ليزهرَ الضوءُ من عتم القلوب ؟
مَن ؟
تلك الزائرةُ تشعلُ قناديلَ وجهي .. بحبها
فتغارُ منها في موقدها جمور النار ...
لا يغريني صوتُ المطرِ ..
و بعضي آيلٌ لشتاء الحقيقة
لكن شتائها بركات الوتين ....
ونفسي الأمارةُ بالحياةِ
ترتكبُ الأمل
مرهونةٌ هي للسعدِ ...
ولكن الزائرة نبع الحياة ....
وذاك البعيدُ ( قلبي ) يقبضُ على جمرِ الانتظار ..
أتُرانا نفتقد الحبَ في زمنِ العدم
أم ترانا امتهنا الندم ؟
ها هو الوقتُ يؤذنُ للبكاء ...
لكنني الآن لست أعرج
فَ على عتبات القصيدة أسجد
و أعد الذكريات
نعم ما زلتُ في بوتقة الوقتِ
أتهجى الزائرة آيات عشق
و أصلي على الطيف صلاة الاشتياق
أيها المبعوثُ فيّنا
جئت بالعشق المطاع
محمود كرّوم

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق