مهما كبرنا
ومهما تقدم بنا العمر
يبقى بداخلنا حنين
حنين لأيام
البراءة والعفوية
ايام الضحكات العاليه
واللهو والمرح
ايام الطفولة
والملابس الجديده
والعيدية من الأهل
ايام حرش العيد
في بيروت
والمراجيح
واغنيات الطفولة
التي كما نرددها
والأطفال حولنا
يرددون
" يا ولاد الكوكو يويا "
هذا الحنين يلزمنا
يسرقنا لدقائق
من واقعنا الحالي
فنبتسم........
وننظر إلى المرآة
ونقول ...
ليت الطفولة ... تعود
وتدوم وتدوم
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق