أيها الطفل الفلسطيني ...
الذي لا زال طعم الحليب ماثلا بين شفتيك
يا من صنعت مجد الحجارة و مجد التاريخ
وابتكرت لغة جديدة لم تعرفها المعاجم
أنت الرجل و ما عداك الصغار
يتأملون في قضيتك
يتآمرون على قتلك
لكن انت كما انت
تحمل في عينيك شراة قدسية
ايها الفيلسوف في ثنايا التاريخ
ايها الصوت الحزين
كأنك تقول ...
عذرا أمتي
لم يقتلني صاروخ اليهود
بل قتلني صمتك
و لكن صبرا امتي ..
فالنصر آت
و جنود الله قادمون
تحياتي و احترامي
بقلمي آسيا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق