الأحد، 3 يونيو 2018

اهمس لها ... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصريه

لملمت ابعاد الهمس في القصيدة فإذا بالهمس صدى لأريحيّةٍ فذَّة إنتحَبَت وما زالت ... ربيع أمل ... فوق صدمات الموج ... وإيقاع حبات الندى .. فوق شقائق النعمان ... وقلبٌ يخفق .. ما بالُهُ ؟ يقتبسُ الصمت َ يرى وحدَتهُ تصرخ والسربُ يسبقُ وانفرادةُ ..... يُمزِّقُ الوقتَ خطاً بعيداً ... بعيداً أوغلَ في البعدِ الشذى يجرحُهُ والعتمهُ حَولهُ قلبٌ يبكي وصورٌ من خيال يحملُ الجرحَ المشتعلَ في غربة الفقر نارا وفي شرايينها دارَ ونحو الأمل سارَ ودَّعَ الحلم واسدَلَ الستارَ وتحت جلده هذا الجُرحُ يغفو يُخدِّرُهُ حينَ يصحو ما أوجعَ ان ينطفئُ حلمه على ثغري نداء كبرقٍ يومضُ في الليل ورسالةً من تحتِ الماء يحملها البحر في السّرِّ والأمطارُ تراقبها من فوق كي لا تغرق ليقرأها الإنسان ويقرأ ما بداخلها لتنطق الحروف تقل له : أرجوك ... لا تتركني ...في خوابي الزمان لا تبعثر احلامي ... دع جذوري في الأرض ثابتةٌ ودعني أغزلُ في السحابِ ثوباً .... شراعاً ومن المطرِ ... انسجُ بحراً ومن عطر الياسمين أُشعلُ الشمسَ في الليل ارجوكَ .. لا تتركني وحيداً فأنني انتظر عيناك لتحملني وانتظر ذراعاك لتحضنني فأنا احتاجكَ .. لتضمني فإن الله لا يضِّيعُ اجرَ من يحسن عملا ( هلا مصرية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق