ذكرياتي وشجوني ... بقلم الشاعرة المتألقة عبير جلال

ذكرياتي وشجوني،
،يانسمة الليل العليل
أهذا عذاب أم حب
دفين بين الأضلاع
وأهات تزلزل الكيان
حزن ملأ الوجدان
تهت أنا في الحياة
وتاهت عواطفي
لم أعد أميز
أهذا ليلي أم نهاري
أهذا ربيع تزهر فيه البساتين
أم خريف تتكسر فيه الأغصان
على الأشجار
تهت وتاهت أيامي
أشعل حبك قلبي إشتعالا
 غصت في بحار عشقي
 سرت وتهت في طريقي
ونسيت أرضي من سمائي
إكتست أوراق أشجاري بالحزن
صارت أغصاني جرداء ،،
أحرقت من نيران عشقي
 شتائي القاسي         
 رياح الغيرة القاتلة
 تقتلع جذوري
وأنا لا أدري
أهذا حب أم عذاب
عجزت كلماتي
عن التعبير عن حبي
بحثت في الكتب عن كلمة
لأصف بها شعوري لم أجد ،،
لقد هرمت الكلمات
وشاخت الحروف
 وفقدت إحساسها عن التعبير
 أهو قدري
الذي إختاره قلبي
أم عذاب من الزمن
لقلب أحب وصان
لا أدري ...لا أدري
لقد أسقط كل كراساتي
ومزقت كل أوراقي
وتركت نفسي للهذيان
فإن كان حبك قاتلا
 فأهلا به
فليقتلني ويمزقني أشلاء
وإن كان  حبك عذاب
فسوف أتحمله عذابه
حتى لو فاق إحتمالي،
ولكن أجبني،،،،
فأنا أنتظر الجواب
هل تحبني وتعشقني
أم لا،،،
أنا في إنتظار الإجابة
بقلم عبير جلال
مصر و الاسكندرية
١٢/٣/٢٠٢٠