استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
-------------------------------
هو يولد حين يحمل نعشاً على اكتاف الرفاق
حين يكفن بعلم ... حين تسمع روحه زغاريد الأمهات
وصوت أزيز الرصاص ... حين تصبح روحه كالنجم
في فلك السماء ... هو يولد بعد الشهاده
حين يعشق تراب الوطن وحين تناديه الارض يثور ليرويها
تحضنه بكل جنان ترتوي منه حباً وعشقاً، فيكتب في سجل الخلود
هكذا هو الشهيد وهكذا مرتبته في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين ..
انه الشهيد ...
هنا في تل الزعتر لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته الملائكه فرحين
أيتها الام الثكلى ... زغردي فهناك ابنك فرحاً بعرس الشهاده
-----------------------------
استراحة محارب استثنائيا بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد
الشهيد فادي يوسف الخطيب
مواليد تل الزعتر عام 1974 من بلدة الخالصة قضاء صفد.
استشهد والده و إخوته الأربعة فايز و محمد و مريم و الطفلة اليسار في تل الزعتر و أصيبت شقيقته لميا إصابة بليغة في و خرجت من المخيم مع قوافل الصليب الأحمر و بقيت تعاني من الإصابة إلى أن توفاها الله .
و بعد سقوط المخيم أقام في مخيم شاتيلا مع باقي عائلته .
كانت صورة الشهداء والده و إخوته الأربعة في مخيلته و أخذت تكبر و تترسخ في ذاكرته مع مرور الزمن .
في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي و عندما أصبح قادرا على حمل السلاح التحق بحركة فتح في منطقة شرق صيدا بقيادة الشهيد كمال مدحت و ذلك من أجل إكمال مسيرة النضال و وفاءً لوالده و إخوته الشهداء و لجميع شهداء تل الزعتر .
خاض العديد من المعارك و الاشتباكات ضد قوات العدو الصهيوني و عملائه في جيش لبنان الجنوبي في شرق صيدا و جنوب لبنان و قد نجا أكثر من مرة من غارات الطيران الصهيوني على مواقع الثورة الفلسطينية .
بعد ذلك خدم في مخيم عين الحلوة ثم انضم إلى جبهة التحرير العربية في العام 2008 .
قبل استشهاده كان على مرتب قوات الأمن الوطني في لبنان برتبة عريف و مقر عمله في مخيم شاتيلا .
استشهد بتاريخ 17/3/2020 بعد إصابته بنوبة قلبية .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
بقلم ابورياح تل الزعتر
-------------------------------
هو يولد حين يحمل نعشاً على اكتاف الرفاق
حين يكفن بعلم ... حين تسمع روحه زغاريد الأمهات
وصوت أزيز الرصاص ... حين تصبح روحه كالنجم
في فلك السماء ... هو يولد بعد الشهاده
حين يعشق تراب الوطن وحين تناديه الارض يثور ليرويها
تحضنه بكل جنان ترتوي منه حباً وعشقاً، فيكتب في سجل الخلود
هكذا هو الشهيد وهكذا مرتبته في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين ..
انه الشهيد ...
هنا في تل الزعتر لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته الملائكه فرحين
أيتها الام الثكلى ... زغردي فهناك ابنك فرحاً بعرس الشهاده
-----------------------------
استراحة محارب استثنائيا بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد
الشهيد فادي يوسف الخطيب
مواليد تل الزعتر عام 1974 من بلدة الخالصة قضاء صفد.
استشهد والده و إخوته الأربعة فايز و محمد و مريم و الطفلة اليسار في تل الزعتر و أصيبت شقيقته لميا إصابة بليغة في و خرجت من المخيم مع قوافل الصليب الأحمر و بقيت تعاني من الإصابة إلى أن توفاها الله .
و بعد سقوط المخيم أقام في مخيم شاتيلا مع باقي عائلته .
كانت صورة الشهداء والده و إخوته الأربعة في مخيلته و أخذت تكبر و تترسخ في ذاكرته مع مرور الزمن .
في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي و عندما أصبح قادرا على حمل السلاح التحق بحركة فتح في منطقة شرق صيدا بقيادة الشهيد كمال مدحت و ذلك من أجل إكمال مسيرة النضال و وفاءً لوالده و إخوته الشهداء و لجميع شهداء تل الزعتر .
خاض العديد من المعارك و الاشتباكات ضد قوات العدو الصهيوني و عملائه في جيش لبنان الجنوبي في شرق صيدا و جنوب لبنان و قد نجا أكثر من مرة من غارات الطيران الصهيوني على مواقع الثورة الفلسطينية .
بعد ذلك خدم في مخيم عين الحلوة ثم انضم إلى جبهة التحرير العربية في العام 2008 .
قبل استشهاده كان على مرتب قوات الأمن الوطني في لبنان برتبة عريف و مقر عمله في مخيم شاتيلا .
استشهد بتاريخ 17/3/2020 بعد إصابته بنوبة قلبية .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق