
الاثنين، 23 مارس 2020
الحمدلله الذي جعل في قلوبنا المودة ... بقلمي تغريد الحاج
الحمدلله الذي جعل في قلوبنا المودة
الحمد لله الذي اوصانا بالتواصل بكل خيرٍ
بالفرح ... بالمرض ... بالموت ... باللقاء
وبكل المناسبات ...
الحمد لله الذي انعم علينا بالعرفان وتقدير
مواقف الآخرين، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
حين بدأت اكتب وجدتُ صعوبة في ايجاد الكلمات
المناسبة التي تليق بكم، لكن القلم أبى الا ان يكتب
ما يختلج في فؤادي وما يثلج صدري وانا اقرأ كل
كلماتكم الراقيه وكل ابجديتكم التي اختزلت كل
المعاني في المحبة والوفاء، مواقفٌ ان دلّت على
شيء، انما تدل على نبل اخلاقكم واصالتكم
وصدق احاسيسكم ومشاعركم ...
وجدتُ صعوبك في الكتابة لكم، فكيف لا وانتم
الذين غمرتونني بكل المحبة والعاطفة التي اثبتت
اننا فعلاً أسرة واحدة لا يجمعنا الملتقى فقط
بل يجمعنا الكثير من القواسم المشتركة بيننا
المحبة ... الاحترام ... الثقة، فكانت هذه الصفات
دافعاً لنكون أسرة واحده متحابين بالله
ان مواقفكم الإنسانية الراقيه في مزض اخي
احمد شفاه الله وعافاه زادت هذه العلاقة عمقاً
واعطتها بعدا اجتماعياً قل ما نجده في هذه الأيام
عائلة واحدة بنت علاقاتها على المحبة والاحترام.
اسأل الله العلي القدير أن يبعد عنكم وعن اهليكم
واولادكم كل مرض وكل داء وان ترفلون بثوب
الصحة والعافية والسعادة ...
لا أدري ان كان الشكر والامتنان يكفي
ام اني ما زلت اجد الصعوبة في التعبير
اقبلوا جميعا كل من قرأ ولو آية وكل من
اتصل اَو كتب او نشر او علق ولو بكلمة واحده
اشكركم جميعا من كل قلبي واقبلوا مني فائق
الاحترام والتقدير وباقات ورد وقفير شهد

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق