السبت، 14 مارس 2020
طاولة وفنجال قهوة... بقلم الشاعرة المتألقة ليلى النصر
طاولة وفنجال قهوة
وعلبة سجائر فضية
ابتسامة عريضة
على الوجه تبدي محبة
يرمقني بعينيه
يلامس يدي
يحتضنها بين يديه
قشعريرة تسري في جسدي
يا رب ما هذا الذي يجري
ينظرني بعينيه فيرتجف قلبي
أشعر بأنفاسه
يحاول الأقتراب والجلوس جنبي
أشعر بحراجة الموقف
أقول ربما شعر بحبي
حتما سيصارحني
اغمض عيوني انتظر
أن ينطق كلمة تقر ظنوني
أحس بيدي قد أفلتت
لأجده قد اقترب
من علبة التبغ
تناول سيجارة
أشعلها من قلبي
أحسست أني أتخلل
غيمة وسحب التبغ
أ تلوى كما أفعى
تزحف على الأرض
رفقا بحالي إني متيمة
رفقا بي أيها الذئب
ما جئت لتلهو بعواطفي
جئتك لتكون لي سند
نكون أنا وأنت على طريق واحد
يفضي بنا إلى وطننا
لنقضي على المغتصب
وبلمحة كانت عيني على صدره
رأيت منه العجب
متمنطقا بحزام لم افهم
ماهيته فسألته في عجب
ما هذا الذي على صدرك؟
هيا تكلم وعلى سؤالي اجب .
قال .. لا تتسرعي واسمعي
حكايتي .
أنا انتحاري للقدس وجهتي أدافع عنها
من عدو للحرمة لم يرعى
ولا حرمة شيخ وبنت ولا ولد
من هناك سيكون دربي الى
جنات ربي .
فهل ذهب يا فتاتي عنك العجب.؟
أكبرته وضممته الى صدري
وقلت له .
هل لي مكان معك لنرحل
سويا ؟
ويكون لقاءنا في فردوس
خيره لا ينضب.
تهلل وجهه بالبشر وقال..
نعم أجل هكذا نحن معا
يدا بيد
لا فرق بين بنت ولا ولد .
للعلا نحن ذاهبون
لا يهمنا تقاعس احد
بقلمي ليلى النصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق