استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
----------------------------
الرمز المناضل الزعتري
أول اسير للثورة في لبنان
لدى العدو الصهيوني
الشهيد العقيد ....
علي حسين قويدر
~~~~~~~~~~
علي قوبدر ينحدر من عائلة زعترية مناضلة يشهد لها القاصي والداني .... ولد عام 1947 في بلدته المجيدل قضاء الناصرة. نزحت أسرته في عام النكبة إلى مخيم الجليل في بعلبك ثم انتقلت واستقرت في مخيم تل الزعتر .
وكان الشهيد من أوائل المناضلين من ابناء تل الزعتر الذين التحقوا بحركة فتح وحملوا السلاح و توجهوا إلى فلسطين بدأ مسيرته النضالية قبل دخول الثورة إلى لبنان حيث كان يتوجه إلى فلسطين مع مجموعة من رفاق الدرب مثل الشهيد حمود فريحة( ابو جريح ) و الشهيد ابو نبيل ابو الهيجاء
وغيرهم من المناضلين لتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الصهيوني ثم يعود إلى المخيم ليمارس حياته بشكل طبيعي دون أن يعلم أو يشعر به أحد نظرا لطبيعة الأوضاع الأمنية في تلك الفترة، استمر على هذا الحال حتى دخول الثورة إلى لبنان حيث تفرغ كليا للعمل النضالي المسلح ضمن صفوف حركة فتح في منطقة العرقوب في جنوب لبنان وأصبح مسؤول قاعدة التحدي الشهيرة .
خاض العديد من العمليات ضد الصهاينة داخل فلسطين.
وبتاريخ 4/8/1970 انطلق من بلدة ( حلتا ) الجنوبية مع مجموعة من المقاتلين باتجاه مستعمرة ( دان ) الصهيونية ، أثناء الاشتباك أصيب إصابة بالغة وتم اسره بأنه دخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، أبلغت عائلته أنه ارتقى شهيدا داخل فلسطين ولم يتمكن رفاقه من سحب جثمانه و قد أقيم له مأتم عزاء في المخيم، وبعد فترة من الزمن وصلت منه رسالة إلى والده عبر الصليب الأحمر الدولي تفيد أنه وقع في الأسر و حكم عليه بالسجن المؤبد .
في عام 1974 قامت أخته أم عزيز المقيمة في المخيم بزيارته في الأسر عن طريق الصليب الأحمر و حين رأته طلب من السجان الخروج ليتحدث مع اخته حيث أبى مقابلتها أو التحدث معها بحضور الصهيوني واصر على موقفه إلى أن تم طرد السجان و بعدها تم اللقاء .
وقد التقى به الأسير الزعتري المحرر الاخ نمر قدورة الذي في الأسر في معتقل عسقلان وكانت تربطه به علاقة صداقة مميزة و متينة جدا حيث أنهما الوحيدين أسرى زعتريين لدى العدو الصهيوني وأفاد أنه كان له مواقف رجولية و بطولية مشرفة و في قمة الشجاعة بوجه السجان الصهيوني أثناء الأسر و ايضا قام بدراسة التاريخ و الأدب العربي إضافة إلى الثقافة العامة التي حصن نفسه بها .
وقد تم تحريره بتاريخ 20/5/1985 في عملية الجليل التي قامت بها الجبهة الشعبية القيادة ضمن عملية تبادل للاسرى . ونقل من الأسر إلى سويسرا ثم إلى ليبيا و بعد فترة انتقل إلى الأردن و استقر هناك حيث تزوج و أنشأ أسرة مكونة من ثلاثة شباب و بنتان .
وقد تم ترقيته إلى رتبة عقيد و احيل إلى التقاعد .
استشهد ودفن في الأردن بتاريخ 11/11/2017
المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
بقلم ابو رياح تل الزعتر
----------------------------
الرمز المناضل الزعتري
أول اسير للثورة في لبنان
لدى العدو الصهيوني
الشهيد العقيد ....
علي حسين قويدر
~~~~~~~~~~
علي قوبدر ينحدر من عائلة زعترية مناضلة يشهد لها القاصي والداني .... ولد عام 1947 في بلدته المجيدل قضاء الناصرة. نزحت أسرته في عام النكبة إلى مخيم الجليل في بعلبك ثم انتقلت واستقرت في مخيم تل الزعتر .
وكان الشهيد من أوائل المناضلين من ابناء تل الزعتر الذين التحقوا بحركة فتح وحملوا السلاح و توجهوا إلى فلسطين بدأ مسيرته النضالية قبل دخول الثورة إلى لبنان حيث كان يتوجه إلى فلسطين مع مجموعة من رفاق الدرب مثل الشهيد حمود فريحة( ابو جريح ) و الشهيد ابو نبيل ابو الهيجاء
وغيرهم من المناضلين لتنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الصهيوني ثم يعود إلى المخيم ليمارس حياته بشكل طبيعي دون أن يعلم أو يشعر به أحد نظرا لطبيعة الأوضاع الأمنية في تلك الفترة، استمر على هذا الحال حتى دخول الثورة إلى لبنان حيث تفرغ كليا للعمل النضالي المسلح ضمن صفوف حركة فتح في منطقة العرقوب في جنوب لبنان وأصبح مسؤول قاعدة التحدي الشهيرة .
خاض العديد من العمليات ضد الصهاينة داخل فلسطين.
وبتاريخ 4/8/1970 انطلق من بلدة ( حلتا ) الجنوبية مع مجموعة من المقاتلين باتجاه مستعمرة ( دان ) الصهيونية ، أثناء الاشتباك أصيب إصابة بالغة وتم اسره بأنه دخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، أبلغت عائلته أنه ارتقى شهيدا داخل فلسطين ولم يتمكن رفاقه من سحب جثمانه و قد أقيم له مأتم عزاء في المخيم، وبعد فترة من الزمن وصلت منه رسالة إلى والده عبر الصليب الأحمر الدولي تفيد أنه وقع في الأسر و حكم عليه بالسجن المؤبد .
في عام 1974 قامت أخته أم عزيز المقيمة في المخيم بزيارته في الأسر عن طريق الصليب الأحمر و حين رأته طلب من السجان الخروج ليتحدث مع اخته حيث أبى مقابلتها أو التحدث معها بحضور الصهيوني واصر على موقفه إلى أن تم طرد السجان و بعدها تم اللقاء .
وقد التقى به الأسير الزعتري المحرر الاخ نمر قدورة الذي في الأسر في معتقل عسقلان وكانت تربطه به علاقة صداقة مميزة و متينة جدا حيث أنهما الوحيدين أسرى زعتريين لدى العدو الصهيوني وأفاد أنه كان له مواقف رجولية و بطولية مشرفة و في قمة الشجاعة بوجه السجان الصهيوني أثناء الأسر و ايضا قام بدراسة التاريخ و الأدب العربي إضافة إلى الثقافة العامة التي حصن نفسه بها .
وقد تم تحريره بتاريخ 20/5/1985 في عملية الجليل التي قامت بها الجبهة الشعبية القيادة ضمن عملية تبادل للاسرى . ونقل من الأسر إلى سويسرا ثم إلى ليبيا و بعد فترة انتقل إلى الأردن و استقر هناك حيث تزوج و أنشأ أسرة مكونة من ثلاثة شباب و بنتان .
وقد تم ترقيته إلى رتبة عقيد و احيل إلى التقاعد .
استشهد ودفن في الأردن بتاريخ 11/11/2017
المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق