استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
---------------------------
الشهيد موفق حسين قويدر
ولد في مخيم الجليل في بعلبك من بلدة المجيدل قضاء الناصرة.
بعد النكبة لجأت عائلته إلى بعلبك و في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي انتقلت و استقرت في مخيم تل الزعتر .
عام 1968 ترك مقاعد الدراسة و التحق شبلا مع مجموعة من أشبال المخيم في معسكر الهامة / سوريا و هو بلباس المدرسة ، إلا أن الشهيد ابو علي اياد اعادهم إلى لبنان لإكمال تعليمهم و صغر سنهم لكنه بعد فترة قصيرة حاول مرة أخرى حيث تم فرزه إلى معسكر حمورية في سوريا الذي كانت تفتتح به اول دورة للاشبال. بعد الانتهاء من التدريب انتقل إلى جرش في الأردن ضمن أشبال الشهيد ابو علي اياد، شارك في الدفاع عن الثورة في أحداث ايلول الأسود عام 1970 و قد تم اسره لكن أطلق سراحه بسبب صغر سنه و كان عمره 14 سنة فقط و عاد إلى المخيم .
بعد عودته من الأردن بفترة انضم إلى الجبهة الديمقراطية في تل الزعتر ، شارك في الدفاع عن المخيم في حرب أيار عام 1973 و في حصار السنتين وقف في وجه كل الاعتداءات الانعزالية على المخيم في أكثر من موقع اما في الحصار الأخير فكان له دور مميز في الدفاع و التصدي لكل الهجمات الانعزالية على مواقع الجبهة في رأس الدكوانة و محور الكنيسة .
اصيب إصابة بالغة في أحد المعارك و نقل إلى المستشفى و استشهد في 29/6/1976 و دفن في القبر الجماعي للشهداء في المخيم الذي أصيب بصاروخ ثم نقلت لاحقا رفاة الشهداء في هذا القبر إلى مقبرة شهداء فلسطين في بيروت الغربية و دفنت في النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر .
الشهيد موفق كان من المقاتلين الشجعان و البواسل و قلبه كالصخر في مواجهة الأعداء لا يهاب الموت ابدا و كان كل همه الدفاع عن المخيم و اهله .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
بقلم ابو رياح تل الزعتر
---------------------------
الشهيد موفق حسين قويدر
بعد النكبة لجأت عائلته إلى بعلبك و في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي انتقلت و استقرت في مخيم تل الزعتر .
عام 1968 ترك مقاعد الدراسة و التحق شبلا مع مجموعة من أشبال المخيم في معسكر الهامة / سوريا و هو بلباس المدرسة ، إلا أن الشهيد ابو علي اياد اعادهم إلى لبنان لإكمال تعليمهم و صغر سنهم لكنه بعد فترة قصيرة حاول مرة أخرى حيث تم فرزه إلى معسكر حمورية في سوريا الذي كانت تفتتح به اول دورة للاشبال. بعد الانتهاء من التدريب انتقل إلى جرش في الأردن ضمن أشبال الشهيد ابو علي اياد، شارك في الدفاع عن الثورة في أحداث ايلول الأسود عام 1970 و قد تم اسره لكن أطلق سراحه بسبب صغر سنه و كان عمره 14 سنة فقط و عاد إلى المخيم .
بعد عودته من الأردن بفترة انضم إلى الجبهة الديمقراطية في تل الزعتر ، شارك في الدفاع عن المخيم في حرب أيار عام 1973 و في حصار السنتين وقف في وجه كل الاعتداءات الانعزالية على المخيم في أكثر من موقع اما في الحصار الأخير فكان له دور مميز في الدفاع و التصدي لكل الهجمات الانعزالية على مواقع الجبهة في رأس الدكوانة و محور الكنيسة .
اصيب إصابة بالغة في أحد المعارك و نقل إلى المستشفى و استشهد في 29/6/1976 و دفن في القبر الجماعي للشهداء في المخيم الذي أصيب بصاروخ ثم نقلت لاحقا رفاة الشهداء في هذا القبر إلى مقبرة شهداء فلسطين في بيروت الغربية و دفنت في النصب التذكاري لشهداء تل الزعتر .
الشهيد موفق كان من المقاتلين الشجعان و البواسل و قلبه كالصخر في مواجهة الأعداء لا يهاب الموت ابدا و كان كل همه الدفاع عن المخيم و اهله .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق