الأحد، 1 مارس 2020

المنصة لك... بقلم الشاعرة المتألقة حنان حداد

فـــي حُلـــمٍ
حَققـتِ مــا أصبـــو إلـيّــــه فــي حُلـــــمْ
حُلـــمٌ جَميـــلٌ حَلــمتهُ مِـراراً في العِلـــمِ
وذاتَ يَــومٍ رأيتُــهُ في مَنـامٍ حَالــمٍ وحُلــمْ
رأيـتُ مـا لـم أستطـع رؤيـتَـهُ فـي العِلـــمْ
فََــرسٌ أبيـضٌ استـبـانَ لــيَّ فــي الحُلـــمْ
أمتطـاهُ فَـارسٌ كَـانَ فـارساً ليَّ في العِلـــمْ
مَـدَّ يَـدَهُ وجَذبَني بقـوةٍ اليـهٍ فـي الحُلــمْ
امتَطـيتُ صَهـوةَ فـرسِهِ فَـرٍحةً في الحُلــمْ
سَـارَ بيَّ خَلفَ الافُـقِ وَهَذا حُلمٌ في العِلـم
على نَغَمةِ صَهيلِ جوادهِ رَقصنا في الحُلم
وتَحتَ ضوءِ قمرٍ كانَ لنا وَحدنا في الحُلـم
ذُوبنـا ذوبـاً فـي أشـلاءِ قِصةٍ  وبقايا حِلـمْ
وعندَ الصَّحوةِ أدرَكتُ أنني رافقتهُ بالحلمْ
وبـذا حَقَّقتُ ما أصبو اليهِ في العِلمِ بِحُلمْ
حُلـمٌ لا استَطـيعُ تحَقيقُهُ يَومـاً في العِلــمْ 
حَــٰـنان_حَــٰـداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق