نداء الوطن
هذا الليل ...
يحمل في عتمته
أجمل فوضى رتيبة قد تخللت جسدي
كأني أرقص على كل النجوم
وأنا محملة بكافة أنواع العشق... !
عشقي لفلسطين أرض المحبة ...
أرض السلام ...
فيها انولد رسول المحبه عيسى عليه السلام ...
وزارها خاتم الأنبياء محمد.عليه الصلاة والسلام ...
منها كانت بوابة السماء ..
عن صخرتها.كان العروج ...
للسماوات العلا ليصل كرسي عرش الرحمن ....
من هناك كانت تحية الإسلام رد السلام ...
سلام عليك بلادي يا أرض السلام ....
أﻻ ﻟﻴﺖ وما الأمر يأخذ بالتمني
ولكن تأخذ الدنيا غلابا
وما الأمر محمود إلا ...إذا
كان الخير معقود بنيه ....
فنيتك التصدق والتحنن ..
على من كان به حاجة ....
فإن كان منك ما تستطيعه ...
فهذا محمود يا ساده ...
وإن لم يكن ...فنيتك توليك
عند الله سيادة ....
السلام تحية الإسلام ..
فما أجملها من عادة...
الكل الآن يدعوا إليه ....
والإسلام جاء به من قبل
أبناء السيادة ....
أخذوه عنا ونحن نعتبره عبادة
الحر إذا ما طلبته ...
يكون لك قلبا وفؤادا....
وقبلة الإسلام الأولى...
إلى الأحرار تنادى ....
انزعوا عني قيودي .....
هيا تحركوا يا سادة ...
أولى القبلتين أنا...
والله حبب العبادة...
بوابة السماء في القدس تكمن
فلا تغلقوا أبواب البوابة ...
هبوا إلى النضال وقاتلوا
من قام بإهداء القدس إلى
من ليست لهم عليها سيادة .
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق