فلسطين أكبر
من كل الكلمات
بقلمي/تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
تقزيم القضيه الفلسطينيه وشرذمتها
وربما تهويد ما هو مهوَد باقلامنا !!!!
رغم الثقافة التي يتمتع بها كثيرين من
شعرائنا الاكارم وكتابنا الأفاضل
ورغم معرفتهم ودراياتهم بأصول اللغه العربيه
في وصف الواقع الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني
بعد احتلال فلسطين، ورغم مرور ثلاثة وخمسون
عاماً على انطلاقة ثورتنا المعاصرة التي فتحت الآفاق
امام المثقف الفلسطيني للإبداع والتميز ...
الا اننا نضيع في دائرة المصطلحات اللغوية التي
يريدنا العدو الصهيوني أن نقع بها !!!!!
حين تصف جيش الاحتلال بكلمات جيش الدفاع الإسرائيلي
وهذا قول من الناحيه السياسية فيه الكثير من المغالطات
هو ليس دفاع هو جيش احتلال صهيوني بغيض !!!!
فعن ماذا يدافع وهو لايملك حق بشبرٍ من أرض فلسطين والصفة الملازمه له انه فعلا جيش احتلال فمن الخطأ ان نطلق عليه نحن أصحاب الارض (جيش دفاع) !!!!!
لما نريد تهويد من هو مهوَد بقوة السلاح ؟؟؟!!!!
ليس في فلسطين شعب اسمه عرب إسرائيل أو عرب الداخل
أو عرب48، هناك شعب فلسطيني عريق متمسك بارضه رغم كل محاولات العدو الصهيوني لاقتلاعهم منها إلا أنهم متشبثون بأرضهم فهؤلاء هم أصحاب الأرض الفلسطينية وهكذا يجب أن نصفهم ( أصحاب الارض الفلسطينيين) (فلسطينون الداخل الفلسطيني)
كي لا نردد ما يريده العدو الصهيوني من عبارات يحاول هو تكريسها باقلامنا .... بعض الكتاب وللأسف يتغنون بفلسطين مناطقيا فلا يكفي أن الوطن مقسم بحكم الواقع، لكن ان يتغني شاعر أو كاتب بالضفة أو بغزة أو بالداخل أو في الشتات فهذا أيضا ما يخدم سياسة العدو الصهيوني الذي يريدنا مقسمين مجزأين !!!!!!
حقيقة أن الوطن واحد من نهره لبحره ومن رأس الناقورة إلى رفح، هذه هي فلسطين التي نعرفها وفي القلب منها القدس الشريف وفي قلب القدس المسجد الأقصى هكذا نفهم وطننا وهكذا نحبه واحدا موحدا في ادبياتنا اليوميه، ولا نردد ما يقوله الأعداء وما يحاول البعض تكريسه واقعاً فلتكن كل ادبياتنا وكل اشعارنا في هذا الاتجاه الصحيح، ولا نتبع سياسة مفروضة علينا من قبل هذا العدو ...
لقد اعتاد البعض في كتاباته أن يطلق على الكيان الصهيوني كلمة اليهود وهو يدرك جيدا أن صراعنا ليس مع اليهود ولا يوجد في كل فلسطين يهودي واحد بالمعنى الديني لهذا الوصف، ففي فلسطين حركة صهيونية تفوقت على النازية بجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني،
ليس هناك يهود أقل خطراً من الحركة الصهيونية حتى وإن كانت الحركة الصهيونية تستخدم هذا المصطلح لاغراضها السياسية الخبيثة، فلا يجب أن تنساق اقلامنا وراء مصطلحاتهم وما يريدون ....
ليس هناك اراضٍ متنازع عليها بيننا وبين اخطر حركة عرفتها الانسانيه هي الحركة الصهيونية الماسونية، اي يهود هولاد الذين يدينون بالولاء للتلموذ بدل التوراة وبالصهيونية بدل اليهوديه ....
نتحدث عن مستوطنات على أنها مستوطنات إسرائيليه ولكنها في الواقع اراضٍ مستعمرة ومغتصبه من قبل هذا العدو الصهيوني والمؤسف أيضا أن بعض الكتاب يستشهدوا بكتاباتهم بأقوال زعامات الحركة الصهيونية وكأنهم مراجع ذات مصداقية ومعايير أخلاقية في الوقت الذي فقدوا فيه كل مصداقيتهم وكل أخلاقهم وما يكتبوه لا يخدم الا أهدافهم السياسيه المبطنه فلا يخدعك بعض الكلمات المعسوله على لسان هذا الصهيوني أو ذاك ....
نحن أصحاب قضية وأصحاب حق، وأصحاب ثقافة عربية نحسد عليها
فلتكن مصطلحاتنا من منطلق تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية ولا نجاري بها احد، هذه حقيقة مؤلمة ان نقرأ ما نقرأ من مصطلحات نقزم بها خطابنا السياسي أو الأدبي أو الوطني بشكل عام ....
ففلسطين أكبر من كل الكلمات ....
من كل الكلمات
بقلمي/تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
تقزيم القضيه الفلسطينيه وشرذمتها
وربما تهويد ما هو مهوَد باقلامنا !!!!
رغم الثقافة التي يتمتع بها كثيرين من
شعرائنا الاكارم وكتابنا الأفاضل
ورغم معرفتهم ودراياتهم بأصول اللغه العربيه
في وصف الواقع الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني
بعد احتلال فلسطين، ورغم مرور ثلاثة وخمسون
عاماً على انطلاقة ثورتنا المعاصرة التي فتحت الآفاق
امام المثقف الفلسطيني للإبداع والتميز ...
الا اننا نضيع في دائرة المصطلحات اللغوية التي
يريدنا العدو الصهيوني أن نقع بها !!!!!
حين تصف جيش الاحتلال بكلمات جيش الدفاع الإسرائيلي
وهذا قول من الناحيه السياسية فيه الكثير من المغالطات
هو ليس دفاع هو جيش احتلال صهيوني بغيض !!!!
فعن ماذا يدافع وهو لايملك حق بشبرٍ من أرض فلسطين والصفة الملازمه له انه فعلا جيش احتلال فمن الخطأ ان نطلق عليه نحن أصحاب الارض (جيش دفاع) !!!!!
لما نريد تهويد من هو مهوَد بقوة السلاح ؟؟؟!!!!
ليس في فلسطين شعب اسمه عرب إسرائيل أو عرب الداخل
أو عرب48، هناك شعب فلسطيني عريق متمسك بارضه رغم كل محاولات العدو الصهيوني لاقتلاعهم منها إلا أنهم متشبثون بأرضهم فهؤلاء هم أصحاب الأرض الفلسطينية وهكذا يجب أن نصفهم ( أصحاب الارض الفلسطينيين) (فلسطينون الداخل الفلسطيني)
كي لا نردد ما يريده العدو الصهيوني من عبارات يحاول هو تكريسها باقلامنا .... بعض الكتاب وللأسف يتغنون بفلسطين مناطقيا فلا يكفي أن الوطن مقسم بحكم الواقع، لكن ان يتغني شاعر أو كاتب بالضفة أو بغزة أو بالداخل أو في الشتات فهذا أيضا ما يخدم سياسة العدو الصهيوني الذي يريدنا مقسمين مجزأين !!!!!!
حقيقة أن الوطن واحد من نهره لبحره ومن رأس الناقورة إلى رفح، هذه هي فلسطين التي نعرفها وفي القلب منها القدس الشريف وفي قلب القدس المسجد الأقصى هكذا نفهم وطننا وهكذا نحبه واحدا موحدا في ادبياتنا اليوميه، ولا نردد ما يقوله الأعداء وما يحاول البعض تكريسه واقعاً فلتكن كل ادبياتنا وكل اشعارنا في هذا الاتجاه الصحيح، ولا نتبع سياسة مفروضة علينا من قبل هذا العدو ...
لقد اعتاد البعض في كتاباته أن يطلق على الكيان الصهيوني كلمة اليهود وهو يدرك جيدا أن صراعنا ليس مع اليهود ولا يوجد في كل فلسطين يهودي واحد بالمعنى الديني لهذا الوصف، ففي فلسطين حركة صهيونية تفوقت على النازية بجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني،
ليس هناك يهود أقل خطراً من الحركة الصهيونية حتى وإن كانت الحركة الصهيونية تستخدم هذا المصطلح لاغراضها السياسية الخبيثة، فلا يجب أن تنساق اقلامنا وراء مصطلحاتهم وما يريدون ....
ليس هناك اراضٍ متنازع عليها بيننا وبين اخطر حركة عرفتها الانسانيه هي الحركة الصهيونية الماسونية، اي يهود هولاد الذين يدينون بالولاء للتلموذ بدل التوراة وبالصهيونية بدل اليهوديه ....
نتحدث عن مستوطنات على أنها مستوطنات إسرائيليه ولكنها في الواقع اراضٍ مستعمرة ومغتصبه من قبل هذا العدو الصهيوني والمؤسف أيضا أن بعض الكتاب يستشهدوا بكتاباتهم بأقوال زعامات الحركة الصهيونية وكأنهم مراجع ذات مصداقية ومعايير أخلاقية في الوقت الذي فقدوا فيه كل مصداقيتهم وكل أخلاقهم وما يكتبوه لا يخدم الا أهدافهم السياسيه المبطنه فلا يخدعك بعض الكلمات المعسوله على لسان هذا الصهيوني أو ذاك ....
نحن أصحاب قضية وأصحاب حق، وأصحاب ثقافة عربية نحسد عليها
فلتكن مصطلحاتنا من منطلق تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية ولا نجاري بها احد، هذه حقيقة مؤلمة ان نقرأ ما نقرأ من مصطلحات نقزم بها خطابنا السياسي أو الأدبي أو الوطني بشكل عام ....
ففلسطين أكبر من كل الكلمات ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق