السبت، 15 فبراير 2020

طرّز الدمع ... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصرية

طرّز الدمع
على وسادة العمر

القلق بكل الاشكال
والألوان
ساعات من مشقّة
وعبء
تثقل القلب
بأثقال التعب

سجينة الهمّ أنا
سجينة الذكريات

سجينة  أمل
لوطن الجراح
ومنح آلام الغربة
بين طيات البعاد

ما زال بريق الدمع
يلمع
يرصّع الآهات
ما زال القلم
ملقى على
أرصفة الضياع
يحمل بقايا
بصمات اللقاء

ما زالت السماء
تحتضن اشلاء
غربتنا
وتبكي ألماً
على الفراق

ما زالت الشمس
بغيابها تعاتبني
مجافية على قسوتي
 كل صباح

هناك  ...
 خلف تلال الألم
سال حزني من عيني
حمماً ملتهبة
تحرق الوجنات
وفي عينيّ
اختنق الدمع
خلف قضبان الأهداب

( هلا مصرية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق