رأي خاص ...
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
فلسطين في عيون العالم ...
لا شك ان القضية الفلسطينيه ما زالت تأخذ حيزا جيدا في حياة شعوب العالم. رغم ما تتعرض له من محاولات التصفية من قبل اعداء الشعب العربي. الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدرل الغير موجودة في خارطة العالم السياسية. لقد اجمع قادة الدول العربية في مؤتمري وزراء الخارجيه والبرلمانيين العرب. على ان القضية الفلسطينيه هي قضية الامة بغض النظر عن موقف هذا الزعيم او ذاك الذي يحاول تسويق نغسه زعيماً مقبولاً عالميا. فقد اعتاد شعبنا الفلسطيني على هذه المواقف منذ بداية القضية الفلسطينيه قبل مائة عام. هذه الأصوات النشاز ليس لها وزن سياسي مؤثر على مجرى الصراع مع العدو الصهيوني وهذا ما أكده وزراء الخارجيه والبرلمانيين العرب. وقد اتسعت رقعة التأييد للقضية الفلسطينيه حين اعلن المؤتمر الافريقي موقف هذه القارة السمراء إلى جانب الحق الفلسطيني الغير قابل للتنازل اكثر مما تنازلت به القيادات الفلسطينيه منذ الاعتراف بالكيان الصهيوني وقبل ذلك بكثير حين وقعنا على قرار وقف اطلاق النار في جنوب لبنان بيننا وبين العدو الصهيوني على اثر عملية الشهيد القائد كمال عدوان التي نفذتها ثلة من الفدائيين وعلى رأسهم الشهيدة دلال مغربي. ومنذ ذلك الحين وبدأت عمليات الاعتراف المتبادلة بيننا وبين الكيان الصهيوني تمهيدا لحل القضية الفلسطينيه على اساس الدولتين. بعد ان أدركت القيادات الفلسطينيه ان المخيط العربي غيز مستعد للمشاركة في تحرير فلسطين عسكريا. بل ووضعت العراقيل امام حركات التحرر الفلسطينيه. وهذا ما اثبته اجتياح لبنان عام82. ورغم كل ذلك ما زالت الدول العربية تعلن تأييدها للقضية الفلسطينيه وحلها عبر قرارات الشرعيه الدوليه. ان موقف القارة السمراء يؤكد ان شعوب هذه القارة التي عانت من الاحتلال الفرنسي والبريطاني لاراضيها وخاصة جنوب افريقيا التي عانى شعبها من نظام الابارتيد الذي مارسة الاستعمار البريطاني ضد شعبها وكذلك نهب ثروات هذه القارة الغنية. فكان قرارها صفعة تاريخية للانظمة الحاكمة في العالم التي تحتكر الاقتصاد العالمي لمصلحتها من خلال اخضاع شعوب العالم لسيطرتها الأمنيه والاجتماعية وفرض التبعية لها. وقد اتسعت دائرة التأييد للقضية الفلسطينيه. فقد اعلنت منظمة الدول الإسلامية موقفها الثابت حيال القضية الفلسطينيه وخاصة مدينة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينيه. واكدت عدم تنازلها عن المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية على هويتها العربية رافضة اي تغيير ديموغرافي او اي تفيير في معالم مدينة القدس. وقد اكدت الدول التي اجتمعت مؤخرا في جلسة مجلس الامن بما فيها الدول الاوروبية على تمسكها بحل الدولتين كأساس منطقي لحل الصراع في منطفة الشرق الأوسط. اما عن الموقف الفلسطيني. فقد اثبت التأييد الشعبي في كل محافظات الوطن على موقف القيادة الفلسطينيه في رفض صفقة القرن او اي وثيقة تنتقص من حق شعبنا في إقامة دولة مستقله وعاصمتها القدس الشريف. فبالرغم من ضعف الموقف الفلسطيني الا ان تأييد دول العالم لاحقية القضية الفلسطينيه جعلت مندوب الكيان الصهيوني يطالب بطرد الرئيس ابو مازن من مجلس الأمن الدولي والتحريض على عدم التعامل معه بتهمة ممارسك الارهاب. ان موقف المندوب الصهيوني الذب يعتبر دعوة للتخلص من الرئيس الفلسطيني على غزار ما حصل مع الأخ القائد ياسر عرفات سابقا. ان إسرائيل التي وجدت نفسها معزولة في مجلس الأمن ادركت حجم المأزق الذي يعانيه هذا الكيان فما كان امام مندوبها سوى الهروب للأمام وتوجيه التهم للقياده الفلسطينيه على انها تريد تدمير اسرائيل. رغم ان خطاب الرئيس ابو مازن كان واضحاً وكأنه يريد السلام ولا شيء غير السلام بطرق سلمية اهمها المقاومة الشعبية الغير مسلحة هذا الموقف الرسمي الفلسطيني الذي التفت حوله جماهير شعبننا والفصائل الفلسطينيه المسلحة. لكن يبقى السؤال الاهم.
هل تثمر السياسة الفلسطينيه في هذه المرحلة الدقيقة من قضيتنا الوطنيه في اسقاط صفقة القرن؟ ام انها ستفشل في تحركاتها لسببين.
الاول. الافتقار إلى برنامج سياسي فلسطيني موحد تجمع عليه كل الفصائل.
ثانياً الموقف الفلسطيني الغير مستند إلى قوة عسكرية يبقى ضغيفاً. فإن من واجب السلطة الفلسطينيه ان تجعل من مشروع العدو الصهيوني بالبقاء في الارض الفلسطينيه هو بقاء مكلف مادياً واقتصادياً وبشرياً. فإن لم يشعر العدو بمدى خسارة مشروعه الاحتلالي. والا سيبقى محتلاً طالما انه لم يدفع ثمن هذا الاحتلال.
ان وحدة الموقف الفلسطيني ووضع برنامج تحرري مبنى على دفع العدو الثمن الباهظ وتحمل المسؤوليه عن احتلاله هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الحل العادل لقضيتنا الفلسطينيه.
فهل نبدأ التخطيط كلنا لمرحلة نضالية جديدة يكون القلم إلى جانب البندقية. ام سنبقى مشرذمين عبيداً لهذه الاديولَجيه او تلك.
فلسطين اكبر من كل النظريات وكل التنظير. فلنتحد. لان وحدتنا هي الضمان للقضية ...
رئيس تحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابو سهيل كروم
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
فلسطين في عيون العالم ...
لا شك ان القضية الفلسطينيه ما زالت تأخذ حيزا جيدا في حياة شعوب العالم. رغم ما تتعرض له من محاولات التصفية من قبل اعداء الشعب العربي. الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدرل الغير موجودة في خارطة العالم السياسية. لقد اجمع قادة الدول العربية في مؤتمري وزراء الخارجيه والبرلمانيين العرب. على ان القضية الفلسطينيه هي قضية الامة بغض النظر عن موقف هذا الزعيم او ذاك الذي يحاول تسويق نغسه زعيماً مقبولاً عالميا. فقد اعتاد شعبنا الفلسطيني على هذه المواقف منذ بداية القضية الفلسطينيه قبل مائة عام. هذه الأصوات النشاز ليس لها وزن سياسي مؤثر على مجرى الصراع مع العدو الصهيوني وهذا ما أكده وزراء الخارجيه والبرلمانيين العرب. وقد اتسعت رقعة التأييد للقضية الفلسطينيه حين اعلن المؤتمر الافريقي موقف هذه القارة السمراء إلى جانب الحق الفلسطيني الغير قابل للتنازل اكثر مما تنازلت به القيادات الفلسطينيه منذ الاعتراف بالكيان الصهيوني وقبل ذلك بكثير حين وقعنا على قرار وقف اطلاق النار في جنوب لبنان بيننا وبين العدو الصهيوني على اثر عملية الشهيد القائد كمال عدوان التي نفذتها ثلة من الفدائيين وعلى رأسهم الشهيدة دلال مغربي. ومنذ ذلك الحين وبدأت عمليات الاعتراف المتبادلة بيننا وبين الكيان الصهيوني تمهيدا لحل القضية الفلسطينيه على اساس الدولتين. بعد ان أدركت القيادات الفلسطينيه ان المخيط العربي غيز مستعد للمشاركة في تحرير فلسطين عسكريا. بل ووضعت العراقيل امام حركات التحرر الفلسطينيه. وهذا ما اثبته اجتياح لبنان عام82. ورغم كل ذلك ما زالت الدول العربية تعلن تأييدها للقضية الفلسطينيه وحلها عبر قرارات الشرعيه الدوليه. ان موقف القارة السمراء يؤكد ان شعوب هذه القارة التي عانت من الاحتلال الفرنسي والبريطاني لاراضيها وخاصة جنوب افريقيا التي عانى شعبها من نظام الابارتيد الذي مارسة الاستعمار البريطاني ضد شعبها وكذلك نهب ثروات هذه القارة الغنية. فكان قرارها صفعة تاريخية للانظمة الحاكمة في العالم التي تحتكر الاقتصاد العالمي لمصلحتها من خلال اخضاع شعوب العالم لسيطرتها الأمنيه والاجتماعية وفرض التبعية لها. وقد اتسعت دائرة التأييد للقضية الفلسطينيه. فقد اعلنت منظمة الدول الإسلامية موقفها الثابت حيال القضية الفلسطينيه وخاصة مدينة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينيه. واكدت عدم تنازلها عن المسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية على هويتها العربية رافضة اي تغيير ديموغرافي او اي تفيير في معالم مدينة القدس. وقد اكدت الدول التي اجتمعت مؤخرا في جلسة مجلس الامن بما فيها الدول الاوروبية على تمسكها بحل الدولتين كأساس منطقي لحل الصراع في منطفة الشرق الأوسط. اما عن الموقف الفلسطيني. فقد اثبت التأييد الشعبي في كل محافظات الوطن على موقف القيادة الفلسطينيه في رفض صفقة القرن او اي وثيقة تنتقص من حق شعبنا في إقامة دولة مستقله وعاصمتها القدس الشريف. فبالرغم من ضعف الموقف الفلسطيني الا ان تأييد دول العالم لاحقية القضية الفلسطينيه جعلت مندوب الكيان الصهيوني يطالب بطرد الرئيس ابو مازن من مجلس الأمن الدولي والتحريض على عدم التعامل معه بتهمة ممارسك الارهاب. ان موقف المندوب الصهيوني الذب يعتبر دعوة للتخلص من الرئيس الفلسطيني على غزار ما حصل مع الأخ القائد ياسر عرفات سابقا. ان إسرائيل التي وجدت نفسها معزولة في مجلس الأمن ادركت حجم المأزق الذي يعانيه هذا الكيان فما كان امام مندوبها سوى الهروب للأمام وتوجيه التهم للقياده الفلسطينيه على انها تريد تدمير اسرائيل. رغم ان خطاب الرئيس ابو مازن كان واضحاً وكأنه يريد السلام ولا شيء غير السلام بطرق سلمية اهمها المقاومة الشعبية الغير مسلحة هذا الموقف الرسمي الفلسطيني الذي التفت حوله جماهير شعبننا والفصائل الفلسطينيه المسلحة. لكن يبقى السؤال الاهم.
هل تثمر السياسة الفلسطينيه في هذه المرحلة الدقيقة من قضيتنا الوطنيه في اسقاط صفقة القرن؟ ام انها ستفشل في تحركاتها لسببين.
الاول. الافتقار إلى برنامج سياسي فلسطيني موحد تجمع عليه كل الفصائل.
ثانياً الموقف الفلسطيني الغير مستند إلى قوة عسكرية يبقى ضغيفاً. فإن من واجب السلطة الفلسطينيه ان تجعل من مشروع العدو الصهيوني بالبقاء في الارض الفلسطينيه هو بقاء مكلف مادياً واقتصادياً وبشرياً. فإن لم يشعر العدو بمدى خسارة مشروعه الاحتلالي. والا سيبقى محتلاً طالما انه لم يدفع ثمن هذا الاحتلال.
ان وحدة الموقف الفلسطيني ووضع برنامج تحرري مبنى على دفع العدو الثمن الباهظ وتحمل المسؤوليه عن احتلاله هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الحل العادل لقضيتنا الفلسطينيه.
فهل نبدأ التخطيط كلنا لمرحلة نضالية جديدة يكون القلم إلى جانب البندقية. ام سنبقى مشرذمين عبيداً لهذه الاديولَجيه او تلك.
فلسطين اكبر من كل النظريات وكل التنظير. فلنتحد. لان وحدتنا هي الضمان للقضية ...
رئيس تحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق