الثلاثاء، 1 مايو 2018
نجوى ... بقلم الشاعر المتألق الدكتور حسام عبد الفتاح
نَجْــــوَى ...
...
يَارَبِّ لَقَــدْ سَمَــا إِليــكَ قَلبـِي
بَعيِـداً عَــنْ عُيــونِ العَالَميـــنَ
وَجئتُ إِليــكَ أَرتَجِيــــكَ وُدِّي
وَأنتَ وَدُودَ لِكُــلِّ المُـرتَجِيــنَ
وَلاَ أَملِكُ إِلا شَفــــاعةَ حُبـِـــي
فَعطفَــاً مِنَك تُلبي المُحِبيــــنَ
فَِفي جُنحِ اللَّيَـالي زَادَ شَـوقِي
أُنَاجِـــي وَالعِبـَــــادُ نَائِميـــــنَ
وَأَنظُـــرُ للسَمــــاءِ إِليـكَ قُربَـاً
لَعلـِـي أَذُوقُ شَهْــدَ الأَقرَبيـــنَ
فَطَارت رُوحِّي تُغرِدُ بِالفَضَـاءِ
تُرفرِفُ بَينَ قُلـوبِ العَاشقيـنَ
تُرتِلُ بِالأشجَـانِ صَـدَى نِدَائِي
فَيبكِّي النَجْمُ إِذَا سَمِــعَ الأَنِينَ
وَيخشْـــعُ لِلرَّحمَـانِ مِن بُكَائِي
وَيسرِي بَينَ طُيُـوفِ الهَائِميـنَ
وَأذرُفُ دَمعِي غَزِيراً لإشتِيَاقِي
وَأَسبحُ فِي جَـلالِ السَابِحِيــنَ
يَارَبِ أَنا العَبــدُ الَّـذِي أشْقــَـاهُ
بُعَــادٌ فِـي طَرِيـــقِ الَهَالِكِّيـــنَ
فَلا تَتْـرُكنِي رَبي أَسِيــرُ دَربي
وَلا تَجعَــلنِي بَيــنَ الغَافِليـــنَ
وَأنتَ غَفورُ لِمَن يَرجُوكَ عَفواً
وَإن طَغت الذُنوبُ الرَاسِخينَ
فَهبْ لِي يَارَبِ مِن لَدُنكَ عَفْواً
لِتمحُوُّ كُــلَ ذنُوبِي السَّابِقِيــنَ
وَصلِّ عَلى الحَبِيبِ يَارَبِ دَومَاً
رَســولُ اللهِ إِمَـــامَ المُرسَلِيــنَ
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 30/4/2018
...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق