ياقــــــــــــــدس
طيفك يدغدغني ويسعدني
فأنت للأبد أجمل الاقطار
تؤلمني جراحك
توجعني آهاتك
وعنك تحدثني الطرقات والاحجار
قالوا القدس لا تستكين
قلت نعم
فهي عرين الأسود ومنبع الثوار
على طرقاتها
تكسرت كل القيود والاغلال
وعلى جدرانها كتب بدماء الاحرار
النصرُ أتٍ لا محاله
فهي ليست اكثر من ساعات انتظار
النصر لكِ يا زهـرة المدائن
وهل بعد المقاومه إلا انتصار
سنزفك بأقواس النصر
ورايات العوده وعندها سيغنّي النهار
بقلم احمد المحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق