الجمعة، 18 مايو 2018

ليلى يا ملاكي... بقلم الشاعرة المتألقة جهينة الجندي

ليلى ياملاكي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ليلى ياملاكي الصغير يازهرة ندية في صحراء الاوطان نقشت حروفك في القلوب شهيدة ارغموك على الفطام قبل موعد الفطام فطام الحليب فطام الامان فطام من الاوطان ياأيتها النفس المرتحلة الى جنات الامان لم تصرخي حتى ياصغيرتي غدرا اخذوك حرقوا الافئدة ارتكبوا الجرائم والضمائرالمتبقية تنزف الما بصدور عارية تستقبل رصاصهم تستقبل كل اشكال القهر لا تملك الا الحجارة اسطري ياصغيرتي بحروف من دم لن نقبل الخزي لن نقبل العار في يوم الارض قتلوا الطفولة دنسوا زهرة المدائن رفعوا راية الاستسلام ومن خلف ظهورنا حاكوا المؤمرات باعوا الارض والوطن وطمسوا الهوية آه وألف آه ياليلى ضحية انت لو يتعلموا منك ياليلى كيف يكون الدم فداء لزهر الليمون وبيارات الزيتون وحفنة من التراب رحلت ياليلى الاليت دمك لا يذهب هدرا وتسيقظ الضمائر الانسانية لتكوني شعلة نور وانتفاضة تعيد الارض والهوية بقلمي جهينة الجندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق