دون سابق إنذار منك يا أمي
جمعت رحيلك ليلا تركتني
اوصدت أبواب قلبك وداري
ما فكرت كيف يكون حالي
وهل تنام من رحل عنها غالي
كيف تنام وهي تعلم وتدري
أن روحها صعدت العالي
تركت كبدها طعما للأحزان
ليكون الألم موطنها الثاني
بين الأطفال جسمي عاري
قلبي منكسر وأمي لا تدري
أنني فقدت هوية الأهل
القلب منكرالدمع الجاري
فمن بعد ينفعك يا أمي
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق