صمتٌ قديم
يؤرقُ هدوء الليل
المعطَّر
حلُمٌ آتٍ
يبعثُ الحنين النائمَ
بينَ ستائر الشوق
والألم ....
بين دفءُ الشتاءِ
ونَغَمُ الموسيقى الحائر
وسادتي الزاهية
وأحرف الكلماتِ الغافيةِ
بينَ ثنايا الروح
أين بَهجَةُ صيف ؟
ٍ طالَ انتظاره !
وعلى شرفة
ِ المساء الناعمةِ
بين فناجين القهوة
وحلقات الذكريات
تطايرت السنون
والقلبُ تاقَ
لربيعٍ دافء
تتنشَّقَ مرحَ السماء
غنَّى لماضٍ مُبَعثَر
وأرسلَ حنينه
للقاء مزخ
رف
بخيوط الأمل
(هلا مصرية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق