الأحد، 28 مارس 2021

المنصة لك ... بقلم الأستاذة المتألقة ام محمد الجزائرية

 كيف لي أن اختزل ما يجوب بين الحنايا بكلمات.

كيف للحرف الابكم ان يصيغ ابلغ العبارات

كيف لأبجديتي الناقصة ان تلم بين سطورها ما يختلج بداخلي المتعب..

بالامس كانت بيننا .. ثغرها الباسم يضمد جراحي..

يدها الناعمة تملأ روحي طمأنينة و أمانا...

كلماتها تملا نفسي عزيمة تقهر كل الانكسارات 

بالامس كانت امي نور حياتي... مأمني و ركني الذي اركض اليه في ظلمة ايامي فتشع قناديله من فيض محياها..

حواها لحد بارد غيبها عني.. بل إني المغيبة عن الحياة بعدها.. 

اخاطب روحها كل يوم.. ابكرت بالرحيل يامن زرعتني بذرة في ارضك ..ازهرت بك في اجمل الالوان.. لكن اوتدرين امي ان الزهرة بعدك قد ذبلت... واحتل الخريف كل ربيع قد يحييها.. وهي اليوم في منتصف طريق مهترئ زلازل تخضعه للانهيار.. و قد تؤول في اخر المطاف الى قبر ميتة على قيد الحياة.. 

ليتك تعلمين ان دنيايا من بعدك بلا الوان ولا ذوق ولا الحان..

انتحرت السعادة و احتلني الضياع 

وشاخت روحي التي كنت تؤمنين بطفوليتها الابدية..

عيدك في الجنة هو عيد لروحي المقفرة... رحمك الله اماه و طيب نزلك يا روح الروح.

       بقلم... أم مح


مد الجزائرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق