الجمعة، 5 مارس 2021

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة إبتسام عباس

 وصلت الى الباب اخيرا

شع أمامي كآلاف الشموع المتقدة فذاب قلبي وتنهدت روحي من فرط الحنين.

سالت نفسي بحيرة هل اقرع الباب؟ ولماذا أفعل مادامت المفاتيح كلها معي

سادخل فثمة عبير مشبع بنجوى الورود على الشرفات الناعسة يفوح من الداخل ويغمر كل المكان بترف الأمان... 

ساتجه إلى الزوايا الغارقة بنور النهار وبدفء شمس مازالت تقارع بحنان نسيمات باردة من شتاء رحل

سأحضن كتبي وأوراقي التي خربشت روحي عليها ودونت مايشبه الهذيان

سيتبع قلبي مسار تسرب العطر

ومدارات تفتح الموسيقا وبراعم العمر الجميل ..

تهيأت للدخول لكن مفتاحي لم يدر

استغربت وقرعت الباب بلطف ثم بقوة

انتظرت طويلا ولم يفتح الباب .

ادركت بعدها أنني لن أدخل من جديد

لكني تمنيت بحرقة ان يرأفوا بروحي التي غادرتني وانسلت إلى الداخل ولم تعد ابدا......


 ابتسام عباس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق