الجمعة، 5 مارس 2021

شذرة ... بقلمي تغريد الحاج

 هي لعبة الحياة ....

لا ادري ان كنا

 لاعبين او متفرجين ؟! 

لا ادري كم خبأت لنا الايام

 وما اخذت منا !!؟؟

هل اخذت الكثير من أفراحنا

وضحكاتنا اَو أبقت الكثير ؟؟! 

لا ادري كيف حملت لنا مفاجآت

 وكم حرمتنا من مواقف ؟؟! 

لا ادري ان كنا محرومين من

 الاختيار أم أننا نحن من اختار !؟

لكنها الحياة بلعبتها التي

لا يتقنها الكثيرين

تارة نخسر عزيزا هنا أو هناك

 وتارة نكسب عزيزا في

 تلك الطريق أو هذه

ربما هي الصدفة، وربما القدر !!

لكن يبقى لنا اختيار نمط

 العلاقات الانسانيه والاجتماعيه

 والأسلوب للتعامل الراقي تماما 

كالصباح الذي يحمل تباشير

 يوم جميل بقطرات ندى 

تتساقط على أوراق الورد

 لتفوح عطرا وشذا

ويبقى في لعبة الحياة

محطات لاتنسى وأصدقاء 

اكتسبنا معرفة معدنهم

 فتبقى أصالة المعرفة

وتتلاشى القشور ..

تتساقط في روايات الخريف

الذي يخزن في ثناياه

ورد الربيع وزهوره

خمسينة العمر .... 

 كتاب نقرأه من الغلاف الذي

يحمل عنوان النضوج الفكري

وارتداء العقل ونضوج الأحاسيس

 والمشاعر يصدقها الذي يبقى

نقيا،نقاء الياسمين ومهما تحاول

غبار السنين تشويه، الا انه ينفض

عنه تلك الغبار فيزداد شذاه

خمسينة العمر ...

تستعيد شريط الأماني والأحلام

ما تحقق منها وما اخّرته الايام

ليعطي للخريف رونقا خاصاََ

ونكهة الحياة التي لا تنتهي

فالعمر لا يقاس فقط بكم

خريف مضى، فكل عام من حياتنا

به خريف كما بها ربيع

قلوبنا تبقى مزه


ره كالياسمين

تعانق كل الفصول


بقلمي 

تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق