الجمعة، 22 نوفمبر 2019

شذرة ... بقلم الاستاذ المتألق سعيد ابراهيم

بأقلامنا نلتقي ومعا نرتقي.....
يقول الأديب الكبير مصطفى الرافعي ...
(في يدي الآن هذا القلم الذي اكتب به وهو سن قائمة من نصاب فأذا راوحته يدي وقلبتْه أناملي رأيت له بريقا يستطير فيه كأنه شعلة من اللهب حبستها معجزة في عودٍ من الثلج فاذا استعرض بين العين والضوء الساطع رأيت فيه ياقوتة حمراء قد افتر فيها نبع كالفم الحلو يتنفس على قلبي الحزين بأبتسامات تأتي اليّ)..
عندما يخط القلم فانه ينفخ في كل كلمة معنى من الحياة فتكون الكلمة عواطف حية ولو كانت مرسومة فهي تمر بادوار الحياة فتألفها الأرواح حتى ليشعر المتلقي بالغبطة والسعادة وهذه هي الغاية من التعليقات،فبعض الكلمات وان كانت قليلة فان لها تأثيرا عظيما اما سلبا او أيجابا وقد وجدت لتبادل الآراء والمعلومات وابداء اعجابنا أو ملاحظاتنا بما خطته انامل الآخرين لتكون بمثابة الضوء الذي يتسلل برفق ليغمر المكان بالنقاء والصفاء فينساب الى حنايا القلب ليزرع في الصدر البهجة والحبور..
لنكن دائما بمثابة طاقة ايجابية نأخذ بأيدي بعضنا ويوجه بعضنا البعض الى الصواب مادامت لدينا الرغبة في التعلم والأبداع فالادب والشعر كان ولايزال ميدان للجميع وليس حكرا لأحد..
اخي الغالي..أختي الغالية
لتكن تعليقاتكم زلالا ترتشف منه المعاني فترتوي منها وكأنها تنتظر هطولكم المقمر وأشراقتكم البهية لتعلن انها خلعت أحزانها وأرتدت بكم ثوب عيدها وفرحهاوليختلط حبر اقلامنا فيكون فراتا سائغا يروي ضمأ المتعطشين الى عذب الكلام ولنتعلم من بعضنا البعض معلومة مني ومعلومة منك حتى تمتلأ خزائننا الثقافية بالنفائس والدرر ولنكتب على السطور احلى الكلمات فنفتح الباب على مصراعيه نحو بيت واحد يضمنا.تسوده المحبة والاخوة فنهدم حواجز السياسة اللعينة التي رسمها اعداءنا...بأقلامنا نلتقي فنرتقي سلم المجد والعلم والادب.....
سعيد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق