الجمعة، 29 نوفمبر 2019

ملاذ همنا ... بقلم الشاعر المتألق عزام عزام

أحبائي...
عندما تتكاثر الهموم وتتلبد الغيوم..نتذكر من كانوا ملاذ همنا..ونورا في دربنا..
كتبت لأمي..فقلت
ذكرتك أمي ..
وقد كنت ملاذ همي
وأنت..لبست المنى
وتركتني لهمي
ذكرتك والعبرات تكاد
تخنقني
وأناأناجي طيفك عساه
يذكرني
إلهي..كم كان عمرك قصيرا
مثل عمر كوكب في السحر
يا ملاك الرحمةكم كنت
تواسيني
 وإذا مرضت تسهرين
وتداويني
وكم..وكم..وكم..
ياملهمتي
مازلت أخال لحاظ عينيك
يناجيني
ومازال طيفك نورا به
أهتدي
أمي حبيبتي أنت أمسي
وغدي
ياساكنة في القلب للأبد
رغم الموت انت حاضرة
في خاطري
ودفءحنانك مازال يلامس
جسدي
وصدى دعواتك بلسم يشفي جراحي
ويرقى بنفسي نحو
المعالي
دعوت الله راجياقبول
دعائي
أن تهنئي أمي في جنة
الخلد
وأن تذكريني في دعاء
يزيل...همي.
شكرا لصبركم وحسن تعليقاتكم..تقبلوا محبتي واحترامي....تحياتي
بقلمي
عزام عزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق