رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
ما الذي جرى في قطاع غزه واين هي حماس ؟؟
الكيان الصهيوني وكعادته عندما يكون في مأزق سياسي داخلي يحاول بكل الوسائل تصدير أزمته السياسية إلى الخارج وكعادته في العمليات العسكرية يتبع اسلوب الاغتيالات لرموز من قادة الفصائل الفلسطينية هذا نهج يتبعه الكيان الصهيوني منذ القدم، فصهاينة اليوم على دين آبائهم قتلة الأنبياء والمرسلين. ان رئيس الكيان نتنياهو في مأزق صعب منذ، الانتخابات الاخيره لم يكن من تشكيل حكومة توافقية ترضي جميع الأطراف الصهيونيه، أزمة سياسية داخلية لم يشهد مثلها الكيان الصهيوني حتى عندما قتلوا المقبور رابين ...
ان صراع الأقوياء على السلطة فيما بينهم جعلت تشكيل حكومة شبه مستحيلة برئاسة نتنياهو، المطلوب قضائيا في حال لم يتمكن من تشكيل الحكومة سوف يحال للتحقيق في قضايا الفساد، لقد حاول جاهداً تصدير أزمته هذه إلى الخارج، فقام باغتيال احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في سوريا (معاذ أكرم العجوري) مستغلاً عدم الرد من قبل الجيش السوري أو التصدي لطائرات العدو التي نفذت العمليه، لكن نتنياهو لم يكتفي بهذا القدر من العملية بل اعاد الكرة مرة أخرى مستهدفاً الشهيد بهاء الدين ابو عطا القائد الميداني لعمليات الوحدات الصاروخيه لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ...
ما الذي حصل بعد عملية الاغتيال هذه، لقد تحركت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في قطاع غزة بالرد الفوري على عملية الاغتيال القذرة التي نفذها العدو بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. المقاومة امطرت المستعمرات الصهيونية في غلاف قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتله بوابل من الصواريخ التي كان لها تأثيرا كبيرا ولأول مره على الكيان الصهيوني ...
مستوطنات غلاف غزة اخليت بالكامل من سكانها، المدراس الصهيونية اغلقت أبوابها في مختلف المناطق المحتله، ايقاع عدة إصابات في صفوف المستوطنين بين قتيل وجريح وكعادته العدو منع كل وسائل الإعلام من نقل أي معلومة عن القتلى والجرحى الصهاينة، بينما أعلنت وسائل الإعلام عن خسائر الكيان ب 4 مليارات دولار نتيجة القصف الصهيوني مع تعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية ...
لقد ابلت الفصائل الفلسطينية بلاءاً جيدا في الرد، في حين بلغت خسائر القطاع 34 شهيدا و150جربحاً، الحلقة المفقودة في هذه المعركة كانت حماس، لقد بدا دورها هادئاً ان لم نقل مغيباً عن المعركة في حين تصدرت حركة الجهاد الإسلامي هذه المركة، طبعا ليست لوحدها هذا الدور الخافت لحماس دفع ب عائلة الشهيد أبو عطا وعائلة ابو ملحوس لطرد محمود الزهار عندما حاول تقديم التعازي وهذه اول مره منذ الانقلاب الأسود تتجرأ عائلة فلسطينية في قطاع غزة بطرد قائد من حماس، ولهذا مداولاته السياسيه ذات البعد الاستراتيجي في التعامل مستقبلاً مع حماس التي اقتصر دورها على الإعلام الخجول في نقل مجريات المعركة، فهل هذه بداية لان تكون حركة الجهاد الإسلامي هي صاحبة القرار في القطاع ام ان هناك شيئاً في الخفاء اكتشفته الفصائل الفلسطينية حول توقيع اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني، هل بدأت حماس تفقد سيطرتها الفعلية على القطاع بما فيه الفصائل، وهل تنقلب الصورة لاحقاً 3 4 شهيداًو 150جريحا ليس بينهم شهيد او جريح لحماس، لانها عملياً لم تشارك عسكريا في هذه المعركة لاسباب مجهولة لا تعرفها الا حماس والفصائل الفلسطينية، عائلات بأكملها استشهدت، شهداء لمعظم الفصائل بما فيها كتائب شهداء الأقصى التي قدمت احد ابرز فادتها مسؤول الوحدات الصاروخيه الشهيد جهاد أيمن ابو خاطر واثنان من رفاقه وهذا يدحض كل الادعاءات الباطله بان حركة فتح ألغت الكفاح المسلح رغم اتفاق أوسلو ورغم التنسيق الأمني .
معركة استمرت يومين كان القصف الصهيوني مركزاً على البيوت الآهلة بالسكان بحجة إطلاق صواريخ من بينها، وهذا ادعاء مزيف يعرفه القاصي والداني، لكن إلعدو الصهيوني كان يهدف من وراء ذلك ايقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين وهذه عادته ..
ان ما خطط له نتنياهو لتصدير ازمته السياسية للخارج لم تفلح أيضاً.بل على العكس من توقعاته زادت مأزقه الداخلي، فقد صدرت أصوات صهيونيه تؤكد القول ان هذه المرة الأولى التي يشعر بها الصهاينة انهم الحلقه الاضعف وان رد حركة الجهاد والفصائل قد يصبح تهديدا مباشرا لوجود دولة إسرائيل، في هذا الوقت الذي شعر فيه نتنياهو ان كتائب الأقصى شاركت بالقصف الصاروخي على المستوطنات والمدن المحتله وهذا يعني ان حركة فتح من خلال هذه المشاركة قد تعتمد من جديد اسلوب الكفاح المسلح في قطاع غزة
بينما تمارس الضغط السياسي في الضفة الغربية.
هل هذا الذي جرى في قطاع غزة لمصلحة حركة الجهاد الإسلامي على حساب حماس، الايام القليلة القادمة سوف تكشف المستور .
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
ما الذي جرى في قطاع غزه واين هي حماس ؟؟
الكيان الصهيوني وكعادته عندما يكون في مأزق سياسي داخلي يحاول بكل الوسائل تصدير أزمته السياسية إلى الخارج وكعادته في العمليات العسكرية يتبع اسلوب الاغتيالات لرموز من قادة الفصائل الفلسطينية هذا نهج يتبعه الكيان الصهيوني منذ القدم، فصهاينة اليوم على دين آبائهم قتلة الأنبياء والمرسلين. ان رئيس الكيان نتنياهو في مأزق صعب منذ، الانتخابات الاخيره لم يكن من تشكيل حكومة توافقية ترضي جميع الأطراف الصهيونيه، أزمة سياسية داخلية لم يشهد مثلها الكيان الصهيوني حتى عندما قتلوا المقبور رابين ...
ان صراع الأقوياء على السلطة فيما بينهم جعلت تشكيل حكومة شبه مستحيلة برئاسة نتنياهو، المطلوب قضائيا في حال لم يتمكن من تشكيل الحكومة سوف يحال للتحقيق في قضايا الفساد، لقد حاول جاهداً تصدير أزمته هذه إلى الخارج، فقام باغتيال احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في سوريا (معاذ أكرم العجوري) مستغلاً عدم الرد من قبل الجيش السوري أو التصدي لطائرات العدو التي نفذت العمليه، لكن نتنياهو لم يكتفي بهذا القدر من العملية بل اعاد الكرة مرة أخرى مستهدفاً الشهيد بهاء الدين ابو عطا القائد الميداني لعمليات الوحدات الصاروخيه لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ...
ما الذي حصل بعد عملية الاغتيال هذه، لقد تحركت غرفة العمليات العسكرية المشتركة في قطاع غزة بالرد الفوري على عملية الاغتيال القذرة التي نفذها العدو بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. المقاومة امطرت المستعمرات الصهيونية في غلاف قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتله بوابل من الصواريخ التي كان لها تأثيرا كبيرا ولأول مره على الكيان الصهيوني ...
مستوطنات غلاف غزة اخليت بالكامل من سكانها، المدراس الصهيونية اغلقت أبوابها في مختلف المناطق المحتله، ايقاع عدة إصابات في صفوف المستوطنين بين قتيل وجريح وكعادته العدو منع كل وسائل الإعلام من نقل أي معلومة عن القتلى والجرحى الصهاينة، بينما أعلنت وسائل الإعلام عن خسائر الكيان ب 4 مليارات دولار نتيجة القصف الصهيوني مع تعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية ...
لقد ابلت الفصائل الفلسطينية بلاءاً جيدا في الرد، في حين بلغت خسائر القطاع 34 شهيدا و150جربحاً، الحلقة المفقودة في هذه المعركة كانت حماس، لقد بدا دورها هادئاً ان لم نقل مغيباً عن المعركة في حين تصدرت حركة الجهاد الإسلامي هذه المركة، طبعا ليست لوحدها هذا الدور الخافت لحماس دفع ب عائلة الشهيد أبو عطا وعائلة ابو ملحوس لطرد محمود الزهار عندما حاول تقديم التعازي وهذه اول مره منذ الانقلاب الأسود تتجرأ عائلة فلسطينية في قطاع غزة بطرد قائد من حماس، ولهذا مداولاته السياسيه ذات البعد الاستراتيجي في التعامل مستقبلاً مع حماس التي اقتصر دورها على الإعلام الخجول في نقل مجريات المعركة، فهل هذه بداية لان تكون حركة الجهاد الإسلامي هي صاحبة القرار في القطاع ام ان هناك شيئاً في الخفاء اكتشفته الفصائل الفلسطينية حول توقيع اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني، هل بدأت حماس تفقد سيطرتها الفعلية على القطاع بما فيه الفصائل، وهل تنقلب الصورة لاحقاً 3 4 شهيداًو 150جريحا ليس بينهم شهيد او جريح لحماس، لانها عملياً لم تشارك عسكريا في هذه المعركة لاسباب مجهولة لا تعرفها الا حماس والفصائل الفلسطينية، عائلات بأكملها استشهدت، شهداء لمعظم الفصائل بما فيها كتائب شهداء الأقصى التي قدمت احد ابرز فادتها مسؤول الوحدات الصاروخيه الشهيد جهاد أيمن ابو خاطر واثنان من رفاقه وهذا يدحض كل الادعاءات الباطله بان حركة فتح ألغت الكفاح المسلح رغم اتفاق أوسلو ورغم التنسيق الأمني .
معركة استمرت يومين كان القصف الصهيوني مركزاً على البيوت الآهلة بالسكان بحجة إطلاق صواريخ من بينها، وهذا ادعاء مزيف يعرفه القاصي والداني، لكن إلعدو الصهيوني كان يهدف من وراء ذلك ايقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين وهذه عادته ..
ان ما خطط له نتنياهو لتصدير ازمته السياسية للخارج لم تفلح أيضاً.بل على العكس من توقعاته زادت مأزقه الداخلي، فقد صدرت أصوات صهيونيه تؤكد القول ان هذه المرة الأولى التي يشعر بها الصهاينة انهم الحلقه الاضعف وان رد حركة الجهاد والفصائل قد يصبح تهديدا مباشرا لوجود دولة إسرائيل، في هذا الوقت الذي شعر فيه نتنياهو ان كتائب الأقصى شاركت بالقصف الصاروخي على المستوطنات والمدن المحتله وهذا يعني ان حركة فتح من خلال هذه المشاركة قد تعتمد من جديد اسلوب الكفاح المسلح في قطاع غزة
بينما تمارس الضغط السياسي في الضفة الغربية.
هل هذا الذي جرى في قطاع غزة لمصلحة حركة الجهاد الإسلامي على حساب حماس، الايام القليلة القادمة سوف تكشف المستور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق