الجمعة، 22 نوفمبر 2019

أين صوت الضمير ... بقلم الشاعر المتألق فتحي موافي الجويلي

كم.كان حلمي مني قريب
اكبر واتعلم.وأحيا
ووأعيش
......أختلف مع نفسي
فتحاورني احلامي
من جديد
كأني أقتبس
منها نور
أو يخترقني بالوريد
احساس وشعور
كل ما ألقآه بدنيأي
قتله وكذب واكاذيب
بل تخاريف
حوار بين العقل
والروح والجسد
فغاب الضمير
أمة طمسها الصمت
لونا وعنوانا
ورآيه وبشارة
كم.هذا لي أليم
شعب صامد
قاهر قادر
علي صد العدوان
والقهر......والأكاذيب
صبرا وقولا وفعلا
سينتصر العدل والحق
وسيأتى النور قريب
فى عالم يطبق فيه
المعايير
أين هي..تلك
...المفاهيم والقوانين
أين صوت الضمير
مغتصب أفترش الظلم
والضلال..عنوان و سبيل
فغيبوا ..الحق و اليقين
والصدق...والعدل
وأحتلوا الجسد
قبل الروح..عنوة
أيها..المغتصبون
بحر هائج وموجه
عال وقلبه مميت
يحيطكم من كل
حدا..وجانب. .
ليس لكم. مهرب
أو خلوص
وحوش تفترس
الأجساد..فيغطيها
الموج..حتي
الرمق الأخير..
غاب الأمان
منا. وعنا. .
فهل التصق الذنب
والآثم.وحاق پي...
سأقف ملبيا رافعا
رآسي للسماء
وهمتي فوق
لن تخترقها العيون
وسأتصدي للظلم
وللظالمين
حتي لو..فارقت
حياتي.
فأنا شهيد..   
لن يتحطم قلمي
طالما هناك
شهيق و زقير
ولن تبتعد وتنتهي
كل احلامي
وستعود من جديد
بشكل آخر وجديد.
سأظل احلم وأحلم
بأعماقي..أتنفس
الحريه.. 
وروحي ستولد
من جديد
فتحى موافي الجويلي
١٨/١١/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق