رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
إذا كان المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من حيث مكانته في الدين الإسلامي الحنيف ...
وتعود هذه التسمية نظراً لان القبلة الأولى للمسلمين كان المسجد الأقصى المبارك وثالث الحرمين الشريفين لذكره في القرآن الكريم
وقد بنى المسجد الأقصى سيدنا ووالدينا آدم عليه السلام بتكليف من الله سبحانه وتعالى، ولم يكن المسجد الأقصى المكان المقدس في فلسطين فقط، فالمسجد الإبراهيم في الخليل يعتبر المكان او المسجد الرابع في العقيدة الإسلامية، وتعد تسميته بهدا الاسم نسبة الى النبي ابراهيم عليه السلام ويعتبر سيدنا إبراهيم أبو الانبياء بعد آدم عليه السلام ابو البشريه ...
ان المكان الرابع في منزلة القداسة الاسلاميه الذي لم يسلم من اعتداءات العدو الصهيوني الذي يحاول السيطرة عليه وقد سبق لهذا العدو ان ارتكب جرائم عدة بحق المسجد الإبراهيمي، تارة باحراقه وتارة بقتل المصلين من أبناء قضاء الخليل والمصلين الواردين من مختلف المناطق الفلسطينيه، في خطوات متتاليه للسيطرة عليه وتهويده ليكون خاضعا بالكامل لارادة العدو الصهيوني ومنه اي مواطن فلسطيني مسلم من الصلاة او الدخول إلى المسجد ...
ان تهويد الأماكن الإسلامية المقدسة في فلسطين من قبل قوات الاحتلال يهدف إلى إلغاء اي طابع إسلامي بحجة ان هذه المساجد تعود تاريخياً لليهود وهذا محض افتراء وكذب وتزوير للحقائق التاريخيه، يحاول العدو الصهيوني تهويد المسجد الأقصى وتحويله إلى مزار للحاخامات الصهاينة وأتباعهم تحت ذريعة ان المسجد بني فوق إنقاض هيكل سليمان، وهذه كذبة تاريخية لا اساس لها من الصحة ....
إن نبي الله سليمان علي السلام مثل باقي أنبياء الله الذين لم يكونوا يوماً يهودا او نصارى بل هم أنبياء مسلمين حنيفيين على ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وانبياء الله عليهم السلام لم يبنوا هيكلاً او كنيساً او معبدا بل بنوا مساجد يذكر بها اسم الله، وهذا ما يدخض أيضآ كذب الحركة الصهيونية التي استبدلت التوراة بالتلموذ المزيف الذي يحض على القتل والدمار واكل أموال الشعوب ويعتبر ان اليهود من نطفة انسان، وباقي شعوب العالم خلقوا من نطفة دواب ويطلق ن عليهم كلمة الغوييم، ويطلقون على أنفسهم شعب الله المختار. بينما هم في حقيقة الأمر شعب الله المختار وليس المختار لأنهم لم يستقروا على رأي ولم يؤمنوا وأم يصدقوا الأنبياء با وكانوا يفتلونهم.
كذلك الأمر بالنسبة للمسجد الإبراهيمي المبارك الذي يوجد به قبور أنبياء الله عليهم السلام ابرهيم. ويعقوب واسحاق، وهم أنبياء مسلمين مؤمنين لم ينادوا لا بالدين اليهودي ولا بغيره ...
ان اطماع الحركة الصهيونية في احتلال فلسطين وجعلها وطن قومي لهم جعلهم يطلقَون حملات اعلامية كاذبه بادعاءات لا اساس اها من الصحة، الهدف منها اقناع الرأي العام الغربي ان فلسطين تاريخي تعود للشعب اليهودي وهذه كذبة اكبر فلم يثبت التاريخ لا القديم منه ولا الجديد عن وجود أي دليل علمي او حضاري يستند عليه حاخامات اليهود وقادته السياسيين بملكية فلسطين ...
لقد استغلت الحركة الصهيونية الصمت العربي عن جرائمها منذ العام 1948 منذ احتلال فلسطين حتى الآن لتنفذ مشروعها الاحتلالي الاستيطاني في فلسطين مدعومة من الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين والتي سمحت العصابات الصهيونية المسلحه باحتلال الأراضي الفلسطينية وتهجير اصحابها الأصليين بارتكاب ابشع المجازر التي شهدها التاريخ المعاصر وما زال العدو الصهيوني يمارس أعمال القتل والدمار والاحتيال بعد مرور 71 عاما على انشاء الكيان المسخ فوق ارضنا الفلسطينيه ...
ان اطماع العدو الصهيوني السيطرة الكامله على كامل التراب الفلسطيني التاريخيه، اليوم تعود قوات الاحتلال لمنع المصلين من دخول المسجد الإبراهيمي المبارك كخطَوة السيطره عليه كذلك يحاول اليوم العدو الصهيوني اعتبار الفلسطينين العرب في صحراء النقب خطرا موقوتا على وجود دولة هذا الكيان ويحاول طردهم من أراضيهم في النقب وهذه ليست المره الأولى التي يمارس العدو أساليب هذه بحق أبناء النقب الفلسطينيين ...
فهل ينجح العدو الصهيوني بمخططه هذا؟
اذا بقيت الأمة العربية والإسلامية في مواقفها هذه واذا بقيت الفصائل الفلسطينيه منقسمة وغير موحدة، فقد ينجح العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعض الزعامات العربية قد تتيح المجال لتنفيذ مخطط العدو الصهيوني لتحقيق مشروعه بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات الي النيل ... اسيقظوا يا أمة العرب قبل فوات الأوان ....
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
إذا كان المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من حيث مكانته في الدين الإسلامي الحنيف ...
وتعود هذه التسمية نظراً لان القبلة الأولى للمسلمين كان المسجد الأقصى المبارك وثالث الحرمين الشريفين لذكره في القرآن الكريم
وقد بنى المسجد الأقصى سيدنا ووالدينا آدم عليه السلام بتكليف من الله سبحانه وتعالى، ولم يكن المسجد الأقصى المكان المقدس في فلسطين فقط، فالمسجد الإبراهيم في الخليل يعتبر المكان او المسجد الرابع في العقيدة الإسلامية، وتعد تسميته بهدا الاسم نسبة الى النبي ابراهيم عليه السلام ويعتبر سيدنا إبراهيم أبو الانبياء بعد آدم عليه السلام ابو البشريه ...
ان المكان الرابع في منزلة القداسة الاسلاميه الذي لم يسلم من اعتداءات العدو الصهيوني الذي يحاول السيطرة عليه وقد سبق لهذا العدو ان ارتكب جرائم عدة بحق المسجد الإبراهيمي، تارة باحراقه وتارة بقتل المصلين من أبناء قضاء الخليل والمصلين الواردين من مختلف المناطق الفلسطينيه، في خطوات متتاليه للسيطرة عليه وتهويده ليكون خاضعا بالكامل لارادة العدو الصهيوني ومنه اي مواطن فلسطيني مسلم من الصلاة او الدخول إلى المسجد ...
ان تهويد الأماكن الإسلامية المقدسة في فلسطين من قبل قوات الاحتلال يهدف إلى إلغاء اي طابع إسلامي بحجة ان هذه المساجد تعود تاريخياً لليهود وهذا محض افتراء وكذب وتزوير للحقائق التاريخيه، يحاول العدو الصهيوني تهويد المسجد الأقصى وتحويله إلى مزار للحاخامات الصهاينة وأتباعهم تحت ذريعة ان المسجد بني فوق إنقاض هيكل سليمان، وهذه كذبة تاريخية لا اساس لها من الصحة ....
إن نبي الله سليمان علي السلام مثل باقي أنبياء الله الذين لم يكونوا يوماً يهودا او نصارى بل هم أنبياء مسلمين حنيفيين على ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وانبياء الله عليهم السلام لم يبنوا هيكلاً او كنيساً او معبدا بل بنوا مساجد يذكر بها اسم الله، وهذا ما يدخض أيضآ كذب الحركة الصهيونية التي استبدلت التوراة بالتلموذ المزيف الذي يحض على القتل والدمار واكل أموال الشعوب ويعتبر ان اليهود من نطفة انسان، وباقي شعوب العالم خلقوا من نطفة دواب ويطلق ن عليهم كلمة الغوييم، ويطلقون على أنفسهم شعب الله المختار. بينما هم في حقيقة الأمر شعب الله المختار وليس المختار لأنهم لم يستقروا على رأي ولم يؤمنوا وأم يصدقوا الأنبياء با وكانوا يفتلونهم.
كذلك الأمر بالنسبة للمسجد الإبراهيمي المبارك الذي يوجد به قبور أنبياء الله عليهم السلام ابرهيم. ويعقوب واسحاق، وهم أنبياء مسلمين مؤمنين لم ينادوا لا بالدين اليهودي ولا بغيره ...
ان اطماع الحركة الصهيونية في احتلال فلسطين وجعلها وطن قومي لهم جعلهم يطلقَون حملات اعلامية كاذبه بادعاءات لا اساس اها من الصحة، الهدف منها اقناع الرأي العام الغربي ان فلسطين تاريخي تعود للشعب اليهودي وهذه كذبة اكبر فلم يثبت التاريخ لا القديم منه ولا الجديد عن وجود أي دليل علمي او حضاري يستند عليه حاخامات اليهود وقادته السياسيين بملكية فلسطين ...
لقد استغلت الحركة الصهيونية الصمت العربي عن جرائمها منذ العام 1948 منذ احتلال فلسطين حتى الآن لتنفذ مشروعها الاحتلالي الاستيطاني في فلسطين مدعومة من الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين والتي سمحت العصابات الصهيونية المسلحه باحتلال الأراضي الفلسطينية وتهجير اصحابها الأصليين بارتكاب ابشع المجازر التي شهدها التاريخ المعاصر وما زال العدو الصهيوني يمارس أعمال القتل والدمار والاحتيال بعد مرور 71 عاما على انشاء الكيان المسخ فوق ارضنا الفلسطينيه ...
ان اطماع العدو الصهيوني السيطرة الكامله على كامل التراب الفلسطيني التاريخيه، اليوم تعود قوات الاحتلال لمنع المصلين من دخول المسجد الإبراهيمي المبارك كخطَوة السيطره عليه كذلك يحاول اليوم العدو الصهيوني اعتبار الفلسطينين العرب في صحراء النقب خطرا موقوتا على وجود دولة هذا الكيان ويحاول طردهم من أراضيهم في النقب وهذه ليست المره الأولى التي يمارس العدو أساليب هذه بحق أبناء النقب الفلسطينيين ...
فهل ينجح العدو الصهيوني بمخططه هذا؟
اذا بقيت الأمة العربية والإسلامية في مواقفها هذه واذا بقيت الفصائل الفلسطينيه منقسمة وغير موحدة، فقد ينجح العدو الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعض الزعامات العربية قد تتيح المجال لتنفيذ مخطط العدو الصهيوني لتحقيق مشروعه بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات الي النيل ... اسيقظوا يا أمة العرب قبل فوات الأوان ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق