رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
على مر العصور لم يشهد التاريخ احتلال كما هو الاحتلال الاستعماري الصهيوني لفلسطين، احتلالّ استيطاني عنصري قائم على المجازر منذ نشأته، احتلال يمارس عنصرية الابرتهايد بطريقة لم يسبق لأي استعمار او احتلال مارسها بهذه الطريقه، احتلال قائم على قتل شعبن الفلسطيني دون التمييز بين كبير أو صغير فالاعدامات اليوميه التي تحصل خلال المواجهات مع جيش هذا الاحتلال المدجج بالسلاح في الوقت الذي يمارس شعبنا حقه في الدفاع عن أرضه اعزلاً الا من حجرٍ يقاوم به، لم يشهد التاريخ استعمار او احتلال ينكر حق صاحب الأرض والقضيه في ممارسة حقه رغم اعتراف قادة الشعب بوجود هذا الاحتلال وحقه العيش بحرية على(80 ٪) من أرض فلسطين التاريخيه واعطاءشعبنا حقه بإقامة دولته على(20٪) من الأرض، إضافة إلى ممارسات العدو في القتل واغتصاب الأرض وبناء المستوطنات فهو الاحتلال الوحيد الذي اعتقل منذ احتلال الضفة وقطاع غزه عام67 اكثر من مليون مواطن فلسطيني بين رجل وامرأة وطفل، رغم كل التفاهمات السابقه ورغم أوسلو المولود الميت، مازال هذا العدو يعتقل 5000 الآف فلسطيني بينهم قيادات سياسيه يحفظ ميثاق الأمم المتحده حقهم وحق شعبنا في الكفاح المشروع وبكل الوسائل لاستعادة حقوقه المسلوبة، 5000 الآف أسير تكتظ بها سجون العدو الصهيوني الذي يمارس ابشع انواع التعذيب والقتل المنهج بحقهم، عدوّ لا يعترف بمواثيق دولية ولا بمعاهدة جنيف المتعلقه بمعاملة الأسرى في زمن الحرب، عدو يمنع العلاج والدواء عنهم مما يتسبب بحالات وفاة ليس اولها ولا اخرها استشهاد المناضل سامي ابو دياك في سجون الاحتلال، ناهيك عن استعمال التعذيب الجسدي والنفسي المفرط بحق أسرارنا للذين يقاوم ون إجراءات هذا العدو بالامعاء الخاوية والاضراب عن الطعام، عدوٌ يفتقد إلى ابسط حقوق الإنسان الإنسانيه والاجتماعيه عندما يمنع الصليب الأحمر الدولي واهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم، قادة معتقلون منذ سنوات واسرى يستشهدون خلف القضبان بقتل متعمد وبدمٍ بارد ....
إن هذا العدو المحتل لارضنا ومقدساتنا الفلسطينيه الذي يضرب بعرض الحائط كل المواقف والاعراف الدوليه ورغم ذلك وبكل اسف يلقى الدعم الدولي والصمت العربي وكأن المقدسات الإسلامية والمسيحيه في فلسطين لا تعني الزعامات العربيه، فقد تُركَ شعبنا وحيدا يقاوم هذا الاحتلال بصدورٍ عارية وقلوب يملأها الإيمان بالله وبحتمية الانتصار وتحقيق حلمه بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من ابى ...
متى ندرك حقيقة هذا العدو الذي يستهدفنا جميعا. لتتوحد كلمتنا وصفوفنا في مواجهه .... الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
والحرية لاسرانا الابطال وانها لثورة حتى النصر ....
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
على مر العصور لم يشهد التاريخ احتلال كما هو الاحتلال الاستعماري الصهيوني لفلسطين، احتلالّ استيطاني عنصري قائم على المجازر منذ نشأته، احتلال يمارس عنصرية الابرتهايد بطريقة لم يسبق لأي استعمار او احتلال مارسها بهذه الطريقه، احتلال قائم على قتل شعبن الفلسطيني دون التمييز بين كبير أو صغير فالاعدامات اليوميه التي تحصل خلال المواجهات مع جيش هذا الاحتلال المدجج بالسلاح في الوقت الذي يمارس شعبنا حقه في الدفاع عن أرضه اعزلاً الا من حجرٍ يقاوم به، لم يشهد التاريخ استعمار او احتلال ينكر حق صاحب الأرض والقضيه في ممارسة حقه رغم اعتراف قادة الشعب بوجود هذا الاحتلال وحقه العيش بحرية على(80 ٪) من أرض فلسطين التاريخيه واعطاءشعبنا حقه بإقامة دولته على(20٪) من الأرض، إضافة إلى ممارسات العدو في القتل واغتصاب الأرض وبناء المستوطنات فهو الاحتلال الوحيد الذي اعتقل منذ احتلال الضفة وقطاع غزه عام67 اكثر من مليون مواطن فلسطيني بين رجل وامرأة وطفل، رغم كل التفاهمات السابقه ورغم أوسلو المولود الميت، مازال هذا العدو يعتقل 5000 الآف فلسطيني بينهم قيادات سياسيه يحفظ ميثاق الأمم المتحده حقهم وحق شعبنا في الكفاح المشروع وبكل الوسائل لاستعادة حقوقه المسلوبة، 5000 الآف أسير تكتظ بها سجون العدو الصهيوني الذي يمارس ابشع انواع التعذيب والقتل المنهج بحقهم، عدوّ لا يعترف بمواثيق دولية ولا بمعاهدة جنيف المتعلقه بمعاملة الأسرى في زمن الحرب، عدو يمنع العلاج والدواء عنهم مما يتسبب بحالات وفاة ليس اولها ولا اخرها استشهاد المناضل سامي ابو دياك في سجون الاحتلال، ناهيك عن استعمال التعذيب الجسدي والنفسي المفرط بحق أسرارنا للذين يقاوم ون إجراءات هذا العدو بالامعاء الخاوية والاضراب عن الطعام، عدوٌ يفتقد إلى ابسط حقوق الإنسان الإنسانيه والاجتماعيه عندما يمنع الصليب الأحمر الدولي واهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم، قادة معتقلون منذ سنوات واسرى يستشهدون خلف القضبان بقتل متعمد وبدمٍ بارد ....
إن هذا العدو المحتل لارضنا ومقدساتنا الفلسطينيه الذي يضرب بعرض الحائط كل المواقف والاعراف الدوليه ورغم ذلك وبكل اسف يلقى الدعم الدولي والصمت العربي وكأن المقدسات الإسلامية والمسيحيه في فلسطين لا تعني الزعامات العربيه، فقد تُركَ شعبنا وحيدا يقاوم هذا الاحتلال بصدورٍ عارية وقلوب يملأها الإيمان بالله وبحتمية الانتصار وتحقيق حلمه بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاء من شاء وأبى من ابى ...
متى ندرك حقيقة هذا العدو الذي يستهدفنا جميعا. لتتوحد كلمتنا وصفوفنا في مواجهه .... الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
والحرية لاسرانا الابطال وانها لثورة حتى النصر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق