الثلاثاء، 2 يناير 2018

جلست مع وحدتي ... بقلم الشاعرة المتالقة امال محمود

جلست مع وحدتي
وضعت قلمي وورقتي
لأكتب كلمة وداع
وما أحس ويجول بخاطري
تعانقا الورقة والقلم
ليوثقا احساسي
تناغما قلبي وعقلي
ولم تستطع الشفاه
النطق تعلثمت الأبجدية
قلبي أنهك من التعب
وأصبح ضرير من المسير
عام حط الألم
واختنقت بالكلام
سلام على صفحات طويناها
بين ثناياه آهات
سلام وألف سلام
على حروف اختنقت بالحنجرة
على أسئلة بدون أجوبة
سلام على رسائل لم تقرأ
على أحاديث لم تسمع
على آذان صاغية
سلام على بسمة طفل
طفل شاب قبل الأوان
سلام على قلوب
اخترقتها سهام غدر
وسرقت ربيعهم
وحطت الخريف مغبر بالألم
سلام على ورود ذبلت
على ورود لم تتفتح
على ورود لم تهدى
سلام وألف سلام على أرواح
الشهداء الأبرار
سلام على أمة نائمة
لم تستفيق رغم الآلام
سلام على شرفاء
تنطق شفاههم بالرحمة
ونصرة المظلوم
طوينا صفحات عام
مع سبع أعوام عجاف
آملين بعام مزهر
عام فرج مشرق
ينثر الحب والأمن والأمان
والسلم والسلام
وتعود البسمة من القلب
وداعا وداعا أيهاالعام

كل عام وأنتم بألف خير وصحة وراحة بال وسعادة تغمر قلوبكم.

بقلمي آمال محمود سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق