هامـــتْ بطلّتها فكادَ القلبُ يلتـــهبُ
وفي عينــيها دواءٌ يُشفي مُكــــتئبُ
أومــأت بالبنانِ للــزهرِ فانحنىٰ لـــها
كأنّهــا لأيقونةِ الأقــحَوان تنـــتسبُ
مالــتْ علىٰ الروضِ فزادتهُ جـــمالاً
ضحــِكتْ فبدا ثغـرها وكأنهُ دهـــبُ
دَنـتْ منَ الينــبوعِ فٱزدادَ عــــُذوبةً
والــيمُّ يحلُو ماؤهُ لوْ منه تقــــتربُ
والحقــلُ يزهُو لوْ لبـرهةٍ ضحِـــكت
والشّــهدُ من ثغرها الفتّان ينــسكبُ
دنــدَنت فتراقصَ العُـود لها طـــرباً
والنّــاي تمايلتْ لسحرها فيا عــجبُ
غنّـت وخلفها الطيُور تشدُو ترنُّــماً
وحــمامُ الأيكِ بدا فرحاً ومُنــطَرِبُ
همَستْ فأصغىٰ لها قلـمي ٱحتــراماً
وقــــال لسواكِ محـالٌ أن أُكـتُــــبُ
محمود كرّوم
وفي عينــيها دواءٌ يُشفي مُكــــتئبُ
أومــأت بالبنانِ للــزهرِ فانحنىٰ لـــها
كأنّهــا لأيقونةِ الأقــحَوان تنـــتسبُ
مالــتْ علىٰ الروضِ فزادتهُ جـــمالاً
ضحــِكتْ فبدا ثغـرها وكأنهُ دهـــبُ
دَنـتْ منَ الينــبوعِ فٱزدادَ عــــُذوبةً
والــيمُّ يحلُو ماؤهُ لوْ منه تقــــتربُ
والحقــلُ يزهُو لوْ لبـرهةٍ ضحِـــكت
والشّــهدُ من ثغرها الفتّان ينــسكبُ
دنــدَنت فتراقصَ العُـود لها طـــرباً
والنّــاي تمايلتْ لسحرها فيا عــجبُ
غنّـت وخلفها الطيُور تشدُو ترنُّــماً
وحــمامُ الأيكِ بدا فرحاً ومُنــطَرِبُ
همَستْ فأصغىٰ لها قلـمي ٱحتــراماً
وقــــال لسواكِ محـالٌ أن أُكـتُــــبُ
محمود كرّوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق